شَفِيرُ الحَتْف ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال لَقَـدْ صِرْنَا أَيَـا أَبَتَـاهُ هَمّـاً ثَقِيـلاً مِثْلَمَـا كُنَّـا صِغَـارا تُمَزِّقُنَا رِيَاحُ الرَّسْفِ عَسْفـاً فَتَوَّهْنَـا فَيَافِينَــا كِبَــارا
رُوحُ المِسْك ١٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال إِذَا التَقَيْتُـمْ بِحَسْنَـاءٍ فَقُولُوا لَهَـا هَـلْ مِنْ سَبِيـلٍ إِلَيْهَـا دُونَمَا كَبَدِ
حَادِثُ سَيْر ٢٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال بِاللِّيـنِ لاَئِمَتِي مَا كُنْـتُ مُتَّهَمـاً بِدَهْسِ طِفْـلٍ صَغِيرِ السِّنِّ بِالطُّرُقِ
أَقْتَاتُ حُزْنِي ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال رَأَبْتُ صَدْعِي وَخُضْتُ الغَيْمَ وَامْتَنَعَتْ مِنْ بَعْـدِ لَـوْكٍ عَلَـى هِنْـدٍ بَقَايَايَا أَيْقُونَةُ الغَـدْرِ مِنْ كَفَّـيَّ مَا انْتُزِعَتْ وَالنَّبْلُ ما أَخْطَأَتْ فِي الأَيْـكِ مَرْمَايَا
إِكْسِيرُ الشَّرْق ٤ أيار (مايو) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال مَاذَا أًقُـولُ إِذَا حَسْنَـاءُ قَدْ ذَهَبَـتْ إِلَى سِـوَايَ وَلَمْ تَسْـأَلْ عَلَى حَالِي هَلْ سَوْفَ أَقْضِي وَهَلْ بِالكَوْنِ ثَانِيَةٌ تَكَـادُ تُشْبِهُهَـا يَسْلُـو بِهَـا بَالِي
زَفِيرُ البُرْكَان ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال وَحُفْـرَةٍ لَـمْ تَكُـنْ يَوْمـاً بِحُفْرَتِنَـا حَفَـرْتُهَـا بِيَدَيْهَــا دُونَمَـا فَـأْسِ لِكَيْ أُوَارِي بِهَا جِسْمِي الَّذِي عَصَفَتْ بِـهِ السُّنُـونُ وَأُخْفِـي حَـرَّ أَنْفَاسِي
قُنْصُلِيَّةُ المَوْت ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال قَالَ لِي قَوْمِـي وَلَمَّـا يَعْلَمُـوا كَمْ أَنَـا صَلْـبٌ وَطُوفَـانِي عَنِيدْ احْـذِرِ الأَهْـوَالَ وَلْتَخْشَ الرَّدَى وَارْقُـبِ الأَحْـدَاثَ لَكِنْ مِنْ بَعِيدْ
بَلْسَمُ الرُّوح ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال قَدْ مَسَّنِي الغَـدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُ وَتَـمَّ ذَبْحِـي عَلَى أَيْـدِي أَحِبَّائِي مِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا إِرَباً وَشَمَّتُوا بِيَ عِنْـدَ الفَتْـكِ أَعْدَائِي
حَائِطُ الشَّجَـا ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال مَالَتْ تُمَزِّقُ فَـوْقَ النَّعْـشِ أَكْفَـانِي مِنْ فَرْطِ مَا اقْتَرَفَ الآسِي بِجُثْمَـانِي تَرْجُو انْبِعَاثِي وَمَا لِي غَيْرُ حُرْقَتِهَـا نَفْسِي وَقَدْ أَوْعَـدَ الإِلْحَـادُ أَدْيَـانِي
أَحْزَانُ قَافِلَتِي ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم صلاح الدين الغزال قَدْ صَارَ قَلْبِي مُحْبَطـاً يَذْوِي بِلاَ مَعْنَى شَيْءٌ يُؤَرِّقُنِي .. وَيَسْتَشْرِي كَمَا النَّارِ