الخميس ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم سامي العامري

«أستميحك وردا» لسامي العامري

تقديم: د. أسماء سنجاري

يسعدني أن المكتبة العراقية والعربية تحتضن كتاباً جديداً لشاعرنا الرقيق سامي العامري الذي كما هو معروف عنه قد نذر حياته لرحلته في عالم الفكر والأدب والشعر . ظهر الكتاب بطبعة أنيقة ذات حجم متوسط عن دار سندباد للنشر والإعلام , يناير 2010, لوحة الغلاف من إبداع الفنان العراقي داني منصور. العامري بلاشك من الشعراء المعاصرين المتميزين وتمتاز كتاباته بالصور الشعرية الشفافة المبهرة وبالفكر النير المطلع على الثقافات المتعددة والمستوعب لجوهر العديد من التجارب الإنسانية والباحث أبداً عن المعنى وعن تذوق الكون بصورة أنقى وأبهى.

عزيزي القارئ ستجد أن هدية العامري لنا تنقلك الى أجواءٍ من المتعة الروحية والفائدة تجعلك تحلق في عوالم مدهشة وأصيلة عبرت عنها لغة متقنة ونبض حساس دافئ لشاعر لايتكرر كل يوم.

وما أنا بالذي يُعْلي الكفافَ
 
وإنما جوعٌ أنا ,
 
جوعُ الحياةِ إلى الحياةِ ,
 
نشيدُها ,
 
تمجيدُ موكبِها الجليلِ
 
وإنْ بدا في لحنِ آثامِ !
 
وفي ظنّي الغِنى يعني الترقُّبَ ,
يعني أنكَ كالمدى المفتوحِ مدفوعٌ بإلهامِ
 
ليس عندي ما أخفيهِ !
 
ليس عندي ما أخفيهِ
 
ما أنا إلاّ فضيحةٌ مُتوارثةٌ
 
ولن تنفع حوّاءَ أو آدم ورقةُ توتٍ
 
حتى ولا غابةُ توت !
تقديم: د. أسماء سنجاري

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى