الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم صونيا عامر

الحسناء

كثر كثر كقطيع في الصحراء
يركضن متأخرين معزين بالحسناء
ماتت متأثرة بجروح ودماء
غطت جسدا ملؤه الصفاء
ظنا من أهلها بأنه الوباء
أصابها جراء
حب كبير ووفاء
لحبيب غرر بها
دون حياء
هاربا
تاركا إياها دون عزاء
سوى كرابيج وأصداء
لأصوات كرابيج
تنهمر عليها
كشتاء
و أشلاء استغاثات تذهب بالهواء
وأمل باله يأتي لينقذها
الى أن جاء

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى