الخميس ٢٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٣
بقلم مريم علي جبة

المشروع الصهيوني إلى أين؟

أقام مركز اللغات والترجمة في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وبالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب في سورية؛ندوة بعنوان "المشروع الصهيوني إلى أين".

وقال مدير المركز الحاج أبو جهاد طلعت: إن الاحتلال الإسرائيلي يعيش أزمة داخلية توحي لا شك بانهياره، وان هذه الأزمة ستفضي إلى حرب أهلية؛ما سيؤدي إلى انقسامه إلى دولة "للحريديم" في القدس المحتلة، ودولة "، للاشكنار" في مدينة تل ابيب. مستعرضا الخط البياني لصعود وهبوط الظاهرة الصهيونية على أرض فلسطين من المؤتمر الصهيوني الذي عقد في سويسرا عام ١٨٩٧ إلى حرب تشرين التحريرية، مرورا بالانتفاضتين الأولى والثانية، وبروز العمليات الاستشهادية، وحرب تموز عام ٢٠٠٦وحروبه في الاعوام التالية: ٢٠٠٨/٢٠١٢/٢٠١٤ مع قطاع غزة.

وصولا إلى المعارك التالية: سيف القدس؛وحدة الساحات؛ثأر الأحرار .. والتي أسقطت خلالها حركة الجهاد العقيدة القتالية عند جنوده، الأمر الذي أدى إلى انخفاص الدافعية لخوض الحروب.

من جهته أكد الدكتور محمد الحوراني رئيس اتحاد الكتاب العرب فشل المشروع الصهيوني، وفشل كل محاولاته تغييب القضية الفلسطينية عن وجدان أبناء الأمة، إضافة إلى فشل هذا الاحتلال محاولات التطبيع معه.

حضر الندوة كل من الباحث د. سمير ابو صالح ود. طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة، والسفير اليمني في دمشق د.غبدالله صبري .. وغيرهم من الباحثين والاكاديميين والسفراء.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى