الجمعة ٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٦
بقلم
بعكس الريح....
إلى حيثُ تمْضي الرِّيحُ ..لا أنْساقُأخْشى على قَرابينِ أحْلامي..مِنْ شُرودِ الصَّحْراءِ..أسْعى بِها إلى مَذابِح الْعُمرلَعلَّه يَرْضى الكلامُ ..عمَّا سَفكْتُ مِن دَمِ الْمَعْنىيَغْفر لي زَلاتٍ ..أوْقَعَني فيها جُموحُ الرَّغباتْ.أجْري بِما لا تَشْتَهي الرِّيحُ..وإنْ تَميَّزتْ مِنْ غيْظِها الْبحارُوانْحَسرتْ مِن تحْتي ..أسْفارُ الْمَوْجِ...وأرْغى زَبدٌ..يَشْحبُ في غوْرهِ كَمَد.سأكونُ أوَّلَ منْ يَمْخُر أوْجاعَ الأرْضِبِلا حَقائِب للذِّكْرى..ولا مَرْفأ تَرْسو عِنْده أسْرارُ..فالسَّيْر ضِدّ الرِّيح ، يُغْويني ..وقَدْ أطيرُ..بِعكْس الْجَناحِأرى مِنْ عَلٍ، مُسْتنقعاتِ الْعُمرِيَنوءُ بِها الْمَصيرُ.خَفيفًا مِنْ وِزْر الَْمَساءيَسْري بي حُبٌّ لَطيف..قَدْ أرُشُّه ،وابِلاً، عَلى يَبابِ الْوَقْتِ..أوْ أهْمي بِه طَلاًّ..يَلأمُ الشُّروخْ.