الاثنين ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم نبيهة راشد جبارين

بوابة قصر الأمير

في كل مساء

عندما أجرجر أذيالَ الشقاء

ويغمرني التعب

يناديني بيتيَ الصغير

يفتح لي ذراعيه الباب

تحتضنني جدرانه

يُجلسني في حِجْرِهِ الحصير

ويقاسمني الهمَّ والنَّصب

وعندما تجتاحُني ريحُ الشتات

تعصفُ بي ، تقذفني

إلى كل الجهات

يناديني بيتيَ الصغير

يتلقّفني الباب

تعانقني جدرانه

يمسح على رأسيَ الحصير

ويقاسمني زفرةَ الآهات

فيغدو باب بيتي الصغير

بوّابة قصر الأمير

وجدرانه الكالحة

تغدو لوحاتٍ على

صدر قصريَ الكبير

بيتي الذي آوي إليه

فيغدو الحصيرُ فيه

فُرُشاً من حرير

هذا بيتي، بيتي الصغير

إنّهُ قصري

وهذا أنا ... فيه الأمير.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى