الثلاثاء ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم
بَلْسَمُ الرُّوح
قَدْ مَسَّنِي الغَـدْرُ مِمَّنْ أَحْتَمِي بِهِمُوَتَـمَّ ذَبْحِـي عَلَى أَيْـدِي أَحِبَّائِيمِنْ أَجْلِ لاَ شَيْءَ قَلْبِي مَزَّقُوا إِرَباًوَشَمَّتُوا بِيَ عِنْـدَ الفَتْـكِ أَعْدَائِيلَقَدْ خُدِعْتُ بِمَنْ قَدْ كُنْتُ أَحْسِبُهُـمْأَدْنَى الأَنَامِ وَهَـدَّ السُّهْـدُ أَرْجَائِيحَتَّى الْتَقَيْتُ بِحَسْنَـاءٍ لَهَـا أَلَـقٌأَزَالَ حُزْنِي وَأَلْقَى فِي اللَظَى دَائِيجَمِيلَةُ الوَجْـهِ إِنْ لاَحَتْ فِإِنَّ لَهَاذَوْقـاً رَفِيعاً وَعِطْراً يُسْكِرُ النَّائِيحُورِيَّةٌ مِنْ جِنَـانِ الخُلْـدِ أَنْزَلَهَارَبِّـي دَوَاءً لِكَـيْ تَجْتَـثَّ إِعْيَائِيأَنْسَتْ فُـؤَادِي الَّتِي أَوْدَتْ بِفَرْحَتِنَاوَاسْتُلَّ خِنْجَرُهَـا مِنْ بَيْنِ أَحْشَائِيعَشِقْتُهَـا غَيْرَ أَنَّ البَحْـرَ يَفْصِلُنَاوَخَلْفَنَا البِيـدُ تَطْوِي نَوْحَ أَصْدَائِيوَزَوْرَقِي حَطَّمَتْـهُ أَمْـسِ عَاصِفَةٌهَبَّتْ عَلَى سَاحِلِي مِنْ دُونِ أَنْوَاءِفَاجْتَاحَتِ الشِّعْرَ حَتَّى صِرْتُ قَافِيَةًلاَ نَقْدَ يَرْضَى بِهَا مِنْ فَرْطِ إِقْوَائِيفَرُدَّتِ الرُوحُ بَعْـدَ النَّـزْعِ ثَانِيَـةًبِالرَّغْمِ مِنْ قَصْفِهِمْ بِالسُّخْطِ أَحْيَائِيأَنَا المُتَيَّـمُ يَا حَسْنَـاءُ مُذْ زَمَـنٍوَالشَّوْقُ أَنْهَـكَ قَبْلَ البُعْـدِ أَفْيَائِيإِنْسِيَّـةٌ أَنْتِ أَمْ مِنْ عَبْقَـرٍ قَدِمَتْوَهَلْ هُنَـالِكَ وَصْـلٌ عِنْدَ إِسْرَائِيقَدْ قَسَّمَ الفَرْقُ فِي التَّوْقِيتِ كَوْكَبَنَافَالصُّبْحُ نُورُكِ أَمَّا اللَيْـلُ ظَلْمَائِي