الأربعاء ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨

تأملات في ضفيرة من السعف

بقلم: علاء سعيد الفتلاوي
رمزان مشرفان للعطاء
تحت الشمس وملوحة الارض
يتحديان الريح بكل أشكاله
ليس هناك ولا حتى أوراق تتساقط
تغوص جذورهما في الارض
وعنفوانهما في السماء
دون انكسار
فوق ضفاف دجلة
وهمسات نسائم الفرات
وبساتين شط العرب
وعبق الاهوار
يامن غرزتما فينا
معاني الكبرياء
رمزان للعطاء
وفرا اللقمه لكل العراق
من أقصاه الى أقصاه
قدسية لك أيتها الام
قدسية لك أيتها النخلة
ما أبهى النخلة
وتمرها زاد الانبياء
كيف لا والله جعلها
رفيقة سيدتنا مريم العذراء
رفيقتها في محنتها
وما من صائم
الا وشكر الله لطيبتك
ما ابهاك ايتها الام
من حرالشموس تحمينا
كما يفعل خضار السعف
وتدفئنا من البرد
كما يحترق يبوس السعف
رمزان تقاسما الشموخ
وكم من حاقد
قصدت سهامه جذع النخيل
وكم من دمع حارق
في عيون الامهات
فوق وهج التنور
ايها الرمزان ... ان اهواكما
كاني ابذل جهدا كبيرا
بقلم: علاء سعيد الفتلاوي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى