الخميس ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١٢
فاطمة 2
بقلم هناء القاضي

ترى كيف سيكون لون العيد لو أنت ِ معي؟

يوم كانت يدي تمسكُ بكِ
وتنام مطمئنة بين يديكِ
كنتُ من الطفولة حتى
لم أعرف كيف أخبركِ
بأن تلك اللحظات
هي النعيم
 
كلما شردتُ
تذكرت عينيكِ وضحكة
تعيدني إلى الفردوس الجميل
إلى أحلام تقرفصت
في باحة بيت عتيق
تراقص بابه ستارة ..تآلفت
مع ضجيج أزقةٍ ووجوهٍ
..عاصرت عينيكِ
 
ومثلما تحاور الستارة التأريخ
وتتساءل ..
لم استبدلوها ؟
كنتُ أحاور جفاف الوقت
علّه يأخذني لمداكِ
فيخبرني ..
بأنه لم يعد هناك مثل عينيكِ
ولا شيء يُشبه ضحكك
وبأني قد مضيت بعيدا عن ضفاف الأمس
وأن يدي لم تعد صغيرة!
 
اللحظة أرقب صغيرتي النائمة
وأتساءل..
عن عينين وضحكة
ستكون الفردوس لها

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى