تفو

( 1 )

ومسدس مرصع بالكواكب ،

وتخوم أحلام زمزم ...

( 2 )

وشجرة لبلاب تحاول الاعتداء

على الخيول ، وجر السماء

إلى فتنة سليمان ...

وشتم المسدس النورسي !!! ...

( 3 )

ذاكرة مليئة بالمطبات الهوائية ،

وآبار تنقب عن الصهيل ،

وعذوبة الخمر ...

تتدافع الخيول في دمي بعذرية النبي محمد ،

وفاطمة / نخلة تدرك تفاصيل الهاوية ...

وما في أحشاء دمي من زهر المشمش !!! ...

( 4 )

تـــ

فـــ

و

لأفعى على هيئة سماء

أو سماء تأخذ شكل رغيف

أو مداد دم زبدي

أو حبر معتق بالرصاص الأسود !!! ...

( 5 )

أجادل الليل بكل ما أوتيت من عطش نرجسية الشهادة ،

وما في شراييني من خرائط حرير

تتسلل من كوة الكلام ،

والباب

نهر

أخضر !!! ...

( 6 )

والخيول تحاول ترتيب أعضاء الأبجدية ،

وتتوارى في شقوق الذكريات ،،

وتتزوج الشتاء ،،،

وهاجس الحمام ...

فنعلق الموز روائح جغرافيا ،

ونحتفل بخيمة ترقص ملوحة ،،

والمسدس يمنح آذار النبيذ ،

لسوسنه مضرجة بالغياب !!! ...

( 7 )

عاد الغموض إلى الغموض ،

والغيم يعد النوافذ ،،

والمساء قميص إسماعيل إذ يتدلى من نعناع اللغة ،

وينتمي لجريدة تمضغ زهر الليمون ...

وشارع يتلعثم ...ويسيل قمر نبي !!! ،

والسؤال يغطي الخارطة !!! ،

وجسدي

كي نجد الريح بيضاء على مرأى النخيل ...

( 8 )

ويغازل الهاوية بنبوءة مسدسه !!! ،،

ويغزل جرحه بالخمر النبوي !!! ...

( 9 )

وعادت خيول العشق إلى صدر فاطمة ،

كما نشاء ،

وعلي يملأ راحتيه من الزيتون ...

ويمضي إلى أقصر نقطة للمسدس ...

( 10 )

لأن القلب أشهى من نوافذ الابتسامة

مسدسي ناي في يدي !!! ...

نشبه النهر المسيج بالأساطير ،

والزمان منحدر يوزع النوارس على حقول القمح !!! ...

( 11 )

لماذا يقبلون الصنوبر ،

والميناء مازال بعيدا ،

وطريا ،

والعاصفة تتقمص الخيانة البيضاء ،

عفوا السوداء !!! ,,,

ولا تطل إلا على الفراغ !!! ...

وبرد الهاوية !!! ...

المسدس نهر يصب السكينة شجرا في روحي ،

بين يدي صوت يشبه الصدى !!! ...

( 12 )

خيل تفتش في روحي عن زهرة الليمون ،

والمطر يقفز من أصابعي بيادر ،

ويثقب الليل حول مائدة النبيذ !!! ...

( 13 )

البحر يتسمع لصياح الديكة ،

وميناء أخضر سأعثر عليه في الطريق ...

طريقي سماء النوارس ،

ونجوم فوق الساحل العربي

عندما يفيض الهال ذكريات بيادر !!! ...

( 14 )

الخيول بيضاء ... تسهر في أعماق البحر لتشكيل معادلة العشق ،

فأنصب الندى خيمة في معراجي نحو الشمس ،

ورصاصك الأخضر أداعبه بلهفة نبي يتلقى شفرات الضوء

في عجاج الثلج !!! ...

( 15 )

نورك يدنو من يدي ...

يلاعب طيف الصهيل ،

ويغوي الخيول لكتابة الضوء ،

وملاطفة البحر ككرة الثلج ...

( 16 )

كاد يسمع المساء خلف ابتسامة البحر ...

والخيول تردد تعويذة فاطمة ...

تقدم ليحرس الندى ،

والشجر يبلل الشتاء بوضوء الصلاة ...

يعجن البياض عصارة للعصافير ... متنا أزرق

لئلا يهرب النهار !!! ...

يــ

هــ

ر

ب

يرتمي على وجه الضباب ...

ومئذنة تهب لارتكاب الفاحشة ... !!! ...

يرقب فزع السنابل عن قرب... وهو يرتدي روحه / المسدس ...

( 17 )

والبحر يسارع للاختباء في اسمي المنقوش بدمي ،

ودفعي إلى جنة السراب ،

وحبق الشيطان ....

تـــ

فـــ

و

...

الأرض لغة مسدسي الأبيض

وزورق سكري الملامح !!! ...

نعرف الخيل المرصعة بالعشق

من بياض اللغة ...

وخمر النبي محمد !!! ...

( 18 )

سأمشي ،

ستمشي زهرة الليمون في إثري مسدس ،

والمطر معلق بين وردي والخيول !!! ...

أدافع عن السماء التي تسكن روحي ،

وأبجدية دموعي ...

ملائكة بيضاء تمر في وجهي ... تحمي العصافير ،

وتغني للخيول والشهداء ،

والناي أعلى من كعب الغزال !!! ...

عندما ذاب درعي الصنوبر ...

غاب الشهداء أعلى قليلا من الحلم !!! ,,,

والعشب يطل على سماء دمي !!! ...

نعرج قليلا على احتراف الفرح المقدسي !!! ...

( 19 )

والخيول تبادلني ذكريات النعناع ،

وتانجو الهال في جدار القلب !

نروي سفر الكواكب في شعري المدرج بالياسمين !!! ...

هي نبوءة فاطمة ،

ومسدسي يتفتح في جدار جرحي المحنى بالبارود !!! ...

أضرم البارود في لغتي ،

وأستضيف قطف عنب معتق بدمي ! ...

وأصحو ... !!! ...

( 20 )

أمتطي قلبي الرسول ،

وأقطف زهرة النشوة ،،

والعسل البري من تخوم قطعة الشطرنج ...

( 21 )

فجأة ،

أصوب مسدسي باتجاه البحر لأسمع خرير ذاكرتي ...

المسدس وحده يشهد تحرير العشب من هيمنة البحر الأسود !!! ...

والسماء امتداد جسدي ،،

وجنازتي شجر ،،

وقرنفل !!! ،

وهدهد أخضر ... !!! ...

و ... و ... و ... الخ

( 22 )

وأقهقه حتى الثمالة البيضاء !!! ...

أقهقه ...

أقهقه ...

.

.

.

---

20 / 3 / 2007م