الأحد ١٠ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم
جُنُونُ المَاعِز
وَالتَقَيْنَا ذَاتَ يَوْمٍفِي مَقَاهِي العَاشِقِينْشَرَبَتْ قَهْوَتَهَاثُمَّ دَسَّتْ سُمَّهَافِي قَهْوَتِيوَتَوَارَتْ خَلْفَ آلاَمِيوَدَاسَتْ بِحِذَاءٍ مُنْتِنٍبُسْتَانَ أَحْلاَمِيوَوَلَّـتْ ..دُونَمَا تَأْبَهُ بِالعَهْدِإِلَى حُضْنٍ حَصِينْتَدَّعِـي الرِّقَّةَلَكِنْ دُونَ قَلْبٍأَمْسَكَتْ هَاتِفَهَاوَرَنَتْ نَحْوِي بِلَحْظٍ نَزِقٍلَمْ يَكُنْ هَذَا الَّذِيأَهْدَيْتَهُ بِالأَمْسِ لِيبِعْتُ مَا أَهْدَيْتَهُ لِي خُرْدَةًبَيْنَمَا هَذَا جَدِيدْثُمَّ طَافَتْ حَوْلَ فِنْجَانِيوَصَاحَـتْ ..كَوْنَهَا لَمْ تَتَنَاوَلْلُقْمَةً عِنْدَ الغَدَاءْقَبْلَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّمُّأَعِدْ لِي صُوَرِيثُمَّ أَوْصِلْنِي إِلَى مِزْبَلَتِيحَيْثُ لِي أُخْتٌعَلَى التِّبْنِ تَقِيلْسَوْفَ تَرْضَى بِكَ فَحْلاًلَوْ تَجَشَّمْتَ المَسِيرْإِنَّنَا يَا عَاشِقِي كَالمَاعِزِلاَ يَضِيرُ السَّلْخُ فِينَاحَيْثُ لاَ تَيْسَ لَدَيْنَاسَوْفَ يُبْدِي أَوْ يُعِيدْفَلْتُصِغْ عَقْدَ قِرَانِي بِاسْمِهَاوَانْثُرِ الحِنَّاءَ فِي البَيْتِوَلاَ تُنْزِلْ عُقُودَ الزِّينَةِفَضِيَاءُ العُرْسِ وَالمَأْتَمِسِيَّانِ لَدَيَّفَلْتُزَغْرِدْ أَوْ تُوَلْوِلْإِنَّ رَاعِينَا بَلِيدْ