الاثنين ٢٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢
بقلم
حكاية عشق
تبتهلُ الأقدار فرحة ...تصدحُ العنادلُ باندهاش..على حدود مآذن عشقي لك، المُنساب كالشلال بين ضلوعكونبضكَ ... نبضي!الهجير عبر أوردتي...الآتي من رحمِ قلبك.....يُُسافر في زوارق تهيم ُ في دمائيأشرعتها أجنة من حُلمِ اللقاءِ العازف على أوتاريالذائبُ في بهجةِ ألحانيوالهائمُ في لون عيوني التي تنتظركَ كل يوموتنتظرك كل صباحاتي!ليشيخُ الخوف بين أحضانك...ويتساقط جلدهعندما تُعانقني على جبلِ من دفء النظراتِتُميته إبتسامة خيوط الشمس الساكنة أعماقكولا عودة....فيورق الزهو البريءفي أوقات كثيرة...تُظللنا نخلات من عتابِفأُراجعُك بنظرة أو دمعة تسكُنها روحيأمواجي مثابرة تُمشط خُصلات أجزائك بالقبل..لأُسامحك ...لتُُسامحني !تتكسرُ أغلال الوجع بين تعدد فصولك المُعتدلة بنسمات الشوقتشهق الغيمات من الوحدة تخفقُ عيونها أمطاراً حزينة..تحتضرُ مشدوهة مُحدقة إلى ضريحِ رجفة الذكرىتتمنى الرجوع ....ولا مكان إلاّ لِمسارب الوداعحينما تتحسسني أنفاسُكَ تغرقُ رعشة الفراق المُنتظرفي بحور جنتي فيك ...المُزدانة بالتباهي بنقوش الوفاءأقتادُ ظل كلماتي قيد قصيدة...تحرق بلهاثها حضرة الألمأُروض دموعي بين عينيك.....لتحمل عيناي فقط ..أغصان فرحعلى محراب صدرك أشعلُ الشموع للعذراءوأسوق القرابين على مذبح العشقوتبدأ طقوس الصلاةهناك .... هناك ..لتنفرطَُ حبات مسبحة الأنين على شفاه نهارك السرمديلم أُوجع حينما.....هَجرتني الأماكن الغائبة عنها عذوبة روحكالمُزهرة بِسنابل تسلقت أبراج الود والحنينسكنتُك مكان......ألهمتني الشعر البديع فكتبتُ خارج مجرات الأحزانِتُهيمن تراتيل حضورك على أجراس الغياب المُشتعل بنبضات قلبيالمُحلقة في فضاءات الأمان المُعطر من نفحات جبينك الساكن أحداقييطيبُ لي شذى أنفاسك حينما تهمس وتردد كلمات الهيام