الأحد ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

حماقة

وحماقة أخرى تضاف إلى حماقاتي العبيطة,
هل أحبك؟ هل أحبك ؟ لا جوابْ
وهواجسٌ في داخلي رسمت كأشباح
تقاوم حبك الصعب السكين،
وتشغل الوجدان،
قمْ من نومك المخدوع،
من ركن الضبابْ
وغرائبٌ في صيحة ما،
قالت الأخطاء :معلنة بداية لوعتي
يا لاهثا خلف المتاهات العسيرة
والسراب
وقصائدي نادت بصمت:
يا بليدا أين أسئلتي؟
وأين بصوتك السحريّ؟
قل:خطأ الحساب
وقعتْ براءة لهفتي، وبلا هدى
أقبلْتُ طفلا فاتحا يده الجريئة للنواب
هو منظر لحمامة وسط الكلاب
ما أبشع الفوضى!
وماذا بعد يا جرحي المكبّر دائما
خلف الخرافة والعقاب
قطع السؤال مسافة السفر الطويل
إلى متى؟ تبقى غبيّا نائما أبدا
على شوك المحبّين الذين
يقايضون دم الصبابة بالذباب
سأقول نمْ... قمْ يا حبيبي،
نام في جنح الظلام بقيّة العمر المباع
إلى سلاطين الخراب
كيف الوصول إلى الحقيقة؟
والهوى ملك اللباب
وحماقة أخرى تضاف إلى انتكاساتي العميقة
هل أجيب؟ أ يا نداء الحزن في أيلول
يا قبح الأسى المهتوك دون وصاية
وبلا ثواب
هل تذكرين طفولة العشق التي تبدو سيوفاً
لا تنام للحظة،
وغذاؤها كان الخضاب
أحببت نجما باهرا.. لكنّه.. بعد السنين
يعود ظلاّ باهتا
ليعانق الآن العذاب
تدرين كم حبي كبيرٌ حلوتي
حبي عظيم، والمفارقة الجريئة أنني
أهوى، وأكره بالزمان الواحد المحتوم
بل متقلّبا ً حتى الغباء،
أحب،الحبّ اللطيف أنا،
وأنت النار ،هل يرجى اقتراب
أنا عاشق حتى النهاية والزوال،
لأن حبي كان خاتمة المصاب
وحماقة أخرى تضاف إلى
حماقات الهوى
بل أكثر التخريف ساعات العتاب

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى