الأحد ٤ تموز (يوليو) ٢٠١٠
بقلم
حماقة
وحماقة أخرى تضاف إلى حماقاتي العبيطة,هل أحبك؟ هل أحبك ؟ لا جوابْوهواجسٌ في داخلي رسمت كأشباحتقاوم حبك الصعب السكين،وتشغل الوجدان،قمْ من نومك المخدوع،من ركن الضبابْوغرائبٌ في صيحة ما،قالت الأخطاء :معلنة بداية لوعتييا لاهثا خلف المتاهات العسيرةوالسرابوقصائدي نادت بصمت:يا بليدا أين أسئلتي؟وأين بصوتك السحريّ؟قل:خطأ الحسابوقعتْ براءة لهفتي، وبلا هدىأقبلْتُ طفلا فاتحا يده الجريئة للنوابهو منظر لحمامة وسط الكلابما أبشع الفوضى!وماذا بعد يا جرحي المكبّر دائماخلف الخرافة والعقابقطع السؤال مسافة السفر الطويلإلى متى؟ تبقى غبيّا نائما أبداعلى شوك المحبّين الذينيقايضون دم الصبابة بالذبابسأقول نمْ... قمْ يا حبيبي،نام في جنح الظلام بقيّة العمر المباعإلى سلاطين الخرابكيف الوصول إلى الحقيقة؟والهوى ملك اللبابوحماقة أخرى تضاف إلى انتكاساتي العميقةهل أجيب؟ أ يا نداء الحزن في أيلوليا قبح الأسى المهتوك دون وصايةوبلا ثوابهل تذكرين طفولة العشق التي تبدو سيوفاًلا تنام للحظة،وغذاؤها كان الخضابأحببت نجما باهرا.. لكنّه.. بعد السنينيعود ظلاّ باهتاليعانق الآن العذابتدرين كم حبي كبيرٌ حلوتيحبي عظيم، والمفارقة الجريئة أننيأهوى، وأكره بالزمان الواحد المحتومبل متقلّبا ً حتى الغباء،أحب،الحبّ اللطيف أنا،وأنت النار ،هل يرجى اقترابأنا عاشق حتى النهاية والزوال،لأن حبي كان خاتمة المصابوحماقة أخرى تضاف إلىحماقات الهوىبل أكثر التخريف ساعات العتاب