الثلاثاء ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨
بقلم لينا العامر

حوار مع الفنانة السورية صفاء رقماني

استطاعت الفنانة صفاء رقماني خلال سبع سنوات عمل في الفن أن تثبت موهبتها ووجودها في الوسط الفني رغم محاربة العديد من المخرجين والمنتجين لها.. وهوالذي جعلها مقله بأعمالها في الفترة الأخيرة.

درست السكرتارية واحترفت التمثيل وتمسكت بهواية الرسم وتصميم الأزياء.. وهو الذي دفعها لأن تجتهد اكثرعلى تفاصيل الشخصية وتتابع عملها بشفافية.

التقينا صفاء رقماني في الحوار التالي وكانت فيه صافية كما اسمها أي اسماً على مسمى..

تشهد الدراما السورية مؤخراً نهضة متميزة نتيجة للحراك المستمر والأعمال الجيدة.. كيف تنظرين إلى هذا الحراك؟

- درامانا بألف خير فهي تشهد تطوراً ملحوظاً بتقديم الأعمال الجيدة والقيمة والهادفة وأنا متفائلة بالغد كثيراً لأننا نتجه نحو الأفضل.

أنت مقلة بعض الشيء في أعمالك التلفزيونية.. لماذا ياترى؟

  هناك أسباب كثيرة تجعلني مقلة لن أدخل بشرحها فشرحها يطول.. ولكنني باختصار لست مع أن تراني كيفما التفت.. ولا مع أن أعمل كل سنتين مرة.

ببساطة.. ليس كل مايعرض علي أستطيع قبوله، فالقصة ليست أن أعمل فقط.. فأنا أبحث وأنتظر الدور الذي أحتاجه حقاً.

نعرف أن لديك صوتاً جميلاً وكنت مشروع مهم لمطربة ماالذي جرى ولم نعد نسمع بذلك؟

 كان يوجد مشروع كهذا ولكنني خفت منه قليلاً لأسباب خاصة.. فأنا أحب أن أعمل عمل استعراضي فيه الغناء والرقص التعبيري ولكن بشرط أن يكون مدروساً وخفيف الدم والظل وألا يكون مبتذلاً.

مارأيك بالدراما الشعبية الحاراتية التي راجت مؤخراً في درامانا السورية؟

 طالما نجح هذا النوع من الأعمال النجاح الكبير عند الناس فهو بالتأكيد عملاً جماهيرياً وجيد جداً.. في تلك المرحلة وذاك الزمن كان الناس يتحلون بمبادئ وأخلاقيات عظيمة ورفيعة. فحقيقة لم تعد موجودة الشهامة اليوم.. ولا الكرم.. والنخوة.. والإخوة.. والمحبة.. كما كانت سابقاً، وبدأنا نفتقد اليوم للصفات الإنسانية الرائعة ونحن لها كثيراً، ولأننا نتوق إليها ويهمنا أن تعود من هنا كان هذا هو سر نجاح هذه النوعية من الأعمال.

يحكى عن مافيات في الأوساط الفنية.. هل صحيح ذلك، وعلى أية أسس تتحدد هذه المعطيات؟

 طبعاً نحن محكومون بعلاقات شخصية ومصالح مشتركة تلعب دوراً كبيراً في الوسط.. ولا يكفي أن تكون موهوباً وجميلاً وخلوقاً بل يجب أن تكون علاقاتك واسعة ووطيدة بالآخرين، وأنا لست ضد هذه الفكرة أبداً ولكنني لم أتبعها إلى الآن.

منْ مِنَ المخرجين السوريين لفت نظرك أكثر من خلال عملك معه؟

 حقيقة كل مخرج عملت معه استفدت منه واكتسبت من خبرته وأحترم كل تجاربي مع كل المخرجين.. كل واحد منهم كان له أسلوبه الجميل الخاص به.

ماتقييمك لحالة النزوح الكبرى باتجاه مصر.. لعدد كبير من الفنانين والفنانات السوريات؟

 هي تجربة لا أكثر ولا أقل.. لامانع من التعاون المشترك فهي تضيف الخبرة والفائدة للفنان.. ولكن بالنسبة لي أحب أن أعمل ببلدي وأكبربه وأحقق كل أحلامي فيه.

متى سنراك في السينما يافنانتنا المحترمة؟

 أحب السينما كثيراً ولكن في سوريا لم يُعرض علي بعد.. وإذا أتت فرصة مناسبة وملائمة سأركض إليها.

وهل أنت ممن يقبل بشروط السينما المعروفة؟

 في كل شيء أحب الشيء المعقول الذي يتقبله العقل وتتقبله العين.. لست مع الشيء الجائر والفاجر بل مع الشيء الجريء المفيد.. الضروري والمقبول.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى