الاثنين ١٧ تموز (يوليو) ٢٠١٧
بقلم
خائفةٌ
خائفةٌ من شئٍ ماتَتَسمع أحاديث من عالَمٍ ماتنتَظِرُ قادِما عَبْر الماضي يخبرها بنبإ ماتُربِكُها خطواتِه المجهوله المحفورة بذاكرة ماتَترقَّب .. تتأرجَح .. تتنَهد ..تتعلَق بشئ ماتتوارىَ خلف ثياب مُطَرّزٍ بألوان تُخفي أشجاناً مافي العين عَبَراتٍ حارقاتٍ..في الصدر أنَّات غاضباتفي القلب خفَقَات تدق أبوابا أُحكِّمَت بقرارٍ مايأخذها الحنين لترسو بأحلامها على شاطئ مالكنْ تُوقِظُها دقاتُ الساعةِ بأنها أضغاث في ليلة ماتخفق أحيانا وتظفَرُ أخرى لكنها ابداً لن تنسى إخفاقاً ماكلما أقبل المساء واستوحش الكون تَنتَفِضُ بذاكرةٍ ماتحاول أن تَتَسمَّع صوتاً في الزمن الغابر في الليل الماطرفي عينٍ تلمعُ ببريقٍ مايُسعِدُها تَذكُّر وَرَقاتٍ برحيق أحيا روحا في عُمْرٍ مالكِنَّ دموع براءتها تُسكِبُها هواجس خوف من شَبَحٍ مالا تَذكُر يوماً ضَحِكاتٍ إلا وداهَمَها صائِدُ احلامٍ في فصلٍ ما