الأربعاء ٤ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم
خارج سرب التقاليد
أحبك خارج سرب التقاليد,خارج عصر القيودْ.أحبك في زمن الملحقاتغريباً صريعاً شريدْ.أبوح أنين فؤادي,إلى غصّة وضباب,إلى ألم ٍ ودخان,إلى أمل ٍ ووعودْ.أطلق نحو البعيد حناني سراباً وصول البعيدْ.أيا ضحكة الكلماتْ.ورقص الطفولة في أوّل الأمنياتْ.وفي آخر الذكرياتْ.أحبك هاربةً من سطوري,لألقاك في الدم والخفقاتْ.ستشرق شمسك من زمن الحلم,يبقى التساؤل فوق اللسان,ويصبح حلمي بلاداً,ويصبح حبري نباتْ.أحبك خارج سجن الأنا ثورةً للشتاتْ.تُحدّث ليلى صغار الدوالي,زغاب الطيور,ليقطفها الدوح,ليلى مخيّلة في الثمار,معلّقة في هوى المولعاتْ.يُحدّث عاشقة ً عن ركوب الخيولوعنف الأعاصيرفي يدها الشال سرّ النجاةْ.يُحدّث مرحلة الغوصفي رحم الحزن طفلاً,أحاط صنوفَ الأغاني بكل اللغاتْ.وموج الليالي على الظهر ملحمة الأغنياتْ.فيبقر إيحاءها داخلٌ من تباعد ظنٍّ,يعربش فوق الحقيقة معنى الحياةْ.وليلى تطير مع الرقص مثل الفراشة,جاءتْ إلى الفجر خبزاً,كأرض المراعي وجدول ماءوهمس الطلولْ.أنا الحلم ليلى خذيني إليك دعاءً يطولْ.لصبر ٍ يعلّم حزني مكامن حزنككيف الوصولْ.وكيف يكون الخيال صديقاًلذاكرة ِ اللغو واللاقبولْ.زئير المحبّة يذوي فراقاًذئاب الظلام اشتهاء التواجدعن مقبل ٍيستبيح الدماء بدون ذهولْ.يرى في الوجوه ملامح أمٍّتبيع الحليب وجدّاً يبيع العقولْ.أنا الحلم ليلىولون التمازج في رائعات السهولْ.أغنّي مفاتنها,والمرايا حديث الغرور,وشعر الليالي طقوسالتصاق الغرائز,رجفاً ذلولْ.تُحدّث عنّي بأنّي أطارد كلَّ الفصولْ.بعينيك حلمي,وإنّي أحبُّ التكاثر فوق الينابيعكالعطش المتلاحق في مرغمات القبولْ.أحب التزاوج في الياسمين,أحبُّ التذاكي,سيفرز صوتي عن القهرداخل صخب ٍ خجولْ.وشاحك ليلى قميص البلاغةصورته المستحيلة في باب ظنّيعلى الشهوات يبارك وقعي,ويركب شهق الحجولْ.وعرش الشموس على جسد الحبشهوة ماض ٍ وآت ٍ يجولْ.تخيّلْ فأنك لن تزرع الحقد,كي تحصد الغدر,فاجني قطافَ الوصولْ.وأرض التسامح أصغر من نمنمات البعوض,وأرض الخيانة أوسع من حاضنات القبورْ.وأعمق من رائحات العطورْ.وأبلغ من قاطعات النحورْ.أحبك خارج لغْط الوجودوداخل هتف الشعورْ.أيا كل ما يعتريني من الخوفمن فارضين القشورْ.