الخميس ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١
بقلم
داخل قلبي
"من ذا يعـيرني قلبه أعـيش بـهمن ذا الذي يعيرني قلبا نبضٌ دمه فراتوعن الشر والهم في سبات"
أفتح قلبي المقروح، أغوص فيه،أندس في شرايينه، أتكور فيه مثل جنين، ضخ الدم يغسلني، بعض شروري تترسب في القاع، أتحرك داخله بمقاس نبضه، ثم في لحظة إشراق غادرة تجاوزت دقاته، كانت السبب في طردي إلى الخارج، عاريا كنت،فارغا من الداخل كقصبة، وبلا قلب، نظرت ذات اليمين وذات الشمال، كان رفاقي هناك باسطين أذرعهم بالوصيد.. انضممت إليهم.. ثم ..
.. وإذا الدنيا كما نعرفها..