السبت ٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم جمال محمود هنداوي

دموع السنابل

تتثاءب اللحظات
تأوي إلى مضاجعها
وقد غالبها النعاس
والطائر السجين
يتهيأ للعناقْ
ها أنذا أنضج كالسنابل
أتفتح كشقائق النعمان
وها هي
تنساب تنساب نحوي
كنهرٍ دفوقْ
شهوتي تمدُّ عنقها فيَّ
كالسلحفاةْ
تموءُ في أوردتي
كقطة ناعسةْ
أتعرى
أهرولُ أهرولُ كالجوادِ
على شواطئها المفعمةِ
بالدفءْ
يتعالى جسدي يتعالى
حتى يعانق السماءْ
ثم ينهمر بين ذراعيها
مطراً شهياَ
بطعم العشقْ

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى