الأربعاء ٨ شباط (فبراير) ٢٠١٢
بقلم فريد شرف الدين بونوارة

ربما أنتِ..

لأجعلنّ الحياة بأسرها خلف ظهري
لتأخذي منزلتها بين أهداب قلبي
واحفر اسمك بين خطوط صدري
وأجعلك زهرة قاطبة بين حقولي
آخذ بيديك في بطحاء الوغى
فإن بزغ الموت أخذ بي
جعلتك خليلتي تحت الثّرى
بيدَ أنّ الحياة تحترمني
ونحن.. نحنّ للوجود وما يسري
على جدرانه ألف تحية لنا
ها هي باريس تفرش لأقدامك
بِساطا بلون دمائي
كي تقضي ليالِ الحبّ فيها
وتجدي في متحفها الشّهير اللوفر
لوحتي نُقش عليها عنوان حياتي
أعشقك أيتها الحياة

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى