الأربعاء ٢٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٨
بقلم نادين عبد الله

رعشة جامحة(3)

التساؤل

كيف للقلب أن يكون الموت؟

وهو سر الحياةْ

يعشق السنين مضفورة بقيود الأناةْ

تخترق النهار

في طرقات مسيجة

بمتربصي السراب

وهم..

يعتصرون الظلمات المهجورة في سوق الاناةْ


السراب يخطو

في شرفة الغيوم

يمسح الوجه بالندى

وبالسموم

يلقي بفتيل السحر في خدوش الزمن

يغزل بهدير الموج

قصص الرعب والخيال


كخطوة أولى يبدأ من سؤال..

لسؤال

يتجول بثوب يردتديه كفنا لزمن مستعار

ينزف بالضوضاء

ينزف بالمحال

وتعاويذ عشقه علمت الوصل أصول الإنفلات من قبضته

لتصير بطاقة حب

تترجم بكل اللغات

تسرق العقل من كنف الجواب

وتُسقط عن جسدي

الخطى الراعشة

تتسلل من بين كعوب الشرفات

تبتاع مواويل المساء

لغد يومئ للأمس أن لا رجاء


نامت الصبابة في خلل الحصار

وسقط الجسر في قاع الانهيار

وفجر التوق دمي المباح

نشيدا صاعدا

في طابور الصباح


خذ ما تبقى منى

ودعني

خيمة في فوهة بركان

فلقد خلعت الجسد عني

وما تبقى للقلب غير أطياف

تُصدّقها الرياح

التساؤل

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى