الأحد ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم لورين القادري

ركبُ السنينْ

أيمرّ بي ركبُ السنينْ؟؟
وأنا هنا مزروعةٌ
في الارض كالصّرح المتينْ؟
حُلمي ضئيلٌ كالقزمْ
دمعي ثقيلٌ كالندمْ
يجتاز وجهي في جنونْ
أيمرّ بي ركبُ السنينْ؟
وأنا هنا منسيةٌٌّ
بين الحقائبِ والكتبْ
يتكدّسُ فوقي الغبارْ
فأضيعُ في وهجِ النّهارْ
وينزّ من روحي اللهبْ
أيمرّ بي ركبُ السنينْ؟
وأنا هنا محكومةٌٌ
لأجرّ دفترَنا العتيقْ
ولأشربَ الماءَ الأجاجْ
لا زيتَ في كفّ السّراجْ
عتمٌ وليس لي رفيقْ
أيمرّ بي ركبُ السنينْ؟
وأنا هنا مكسورةٌٌ
كالموجةِ فوق الرمالْ
كشعاعِ ضوءٍ في الدّجى
بيني وبينَ المرتجى
المستحيلُ أو المحالْ
أيمرّ بي ركبُ السنينْ
ليمرّ دوني العابرونْ؟

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى