السبت ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

رهينة الإنتظار

أعلم انّ شكّي بك لا يقين له

وأن لقاءاتنا النادرة باتت

استراحة في مقهى عشقنا القديم

وأن ضحكاتنا وهمساتنا وشهواتنا

ليست إلا صدى لذكرياتنا

وأننا لم نعد نبالي لعذاباتنا

وأعلم أننا أسدلنا الستار المخيف

وأنّ حبّنا لفظ أنفاسه الأخيرة

وأعلم أننا قتلنا حتى أشواقنا

وما عاد يجمعنا سوى التكرار

وبرغم ذلك ما زلت انتظرك ...


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى