الاثنين ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧
بقلم سهير فضل عيد

سامحيني يا أمي

سامحيني يا أمي فقد نسـيتُك من سنيـن
لم أذكُرْكِ حتـى في يوم العيد الحزيــن
و لستِ مني كـلمة أو حرفا ً تنتظريــن
أسأتُ لك ِ كثيرا ً و كم كنـت ِ تسامحيـن
وغبت ِعن بـالي و أنـت ِإيـاي تذكريـن
أخطأت مرارا ً و أنـت لي تغـفـريـن
وإن أخطأتِ بحقي يوما ًأجـافيكِ و تبكيـن
لم أغفر و لم أرحم و كم كنتِ تغفريــن
و حين ذكرتُكِ و لكن بـعـد حـيـن
فتّشتُ عن كلماتٍٍ لم يقلها الآخـرون
فلم أجد ما أقله و أنتِ بي تحلُميــن
و سـافرت لأنتـقي لك ِ عقـداً ثميـن
أعلم أننـي تأخرتُ و أنتِ لـي تشتاقين
و لكنني أردتُ انتقاء شـيء ثمـيـن
و أتيتكِ أحمل العقد بيـن اليـديـن
فلم أجدْكِ يـا أمي و أنتِ رؤيتي توديـن
وجدتُ رسـالة فيها عني كنتِ تكتبيـن
وقرأتُ فيها أنـكِ لكلمة أمي تشتاقيـن
وبـين لحظة و أخـرى صوتـي تتمنيـن
سامحيني يا أمي فلم أعرف إلا بعد حيــن
أننـي لـو نـاديتكِ أمي لكنتِ تكتفـين

29 آذار/ مارس 2001 م


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى