الخميس ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم توفيق الحاج

سلاما أيتها القصيدة..!!

دونما توقع..

ها أنت تنهضين في كما القيامة..

تنفضين عني..

ماتراكم من سبات

تشرقين أنثى..

تفتحين شبابيكا في لحظتي الموصدة..!!

* *

الآن..

تنسل التفاصيل..

وتسكنني ببطء كل أعراض اللقاء

جفاف الحلق..

تنميل أطرافي..

دهشة المقام..

رغوة الكلمات..

أسالني ..

ماذا يليق بهذه الانثى كي تتنزل من سديم
وقلق....؟!!

أي وحي تستحق..

فتنتي القادمة؟!!

* *

شيء اليك..

يشدني

ضوء أزرق من الغسق البعيد

أحسني..

بين يديك..

فراشة بلهاء

طفل غارق في الحزن

قارب ورقي..

لغتي ..

تفتش عن لغات لم يطأها عاشق من قبل

لاتجد..

صوري تذوب على بياض..

والصمت..حامضي مثقل بالعدو

لا أدري..

الى أين تأخذني خطاي

أنثاي..

هزي الي بجذع فكرتك البتول

خذي..

وهاتي..

مابيننا عطش بهيم لارتقاء الريح

مابيننا توق التماهي

بين برق ومطر..

كفى..

فلتبدأ ي طقس الحلول اذا..

فأنا على وشك المخاض..!!

* *

يافتنتي ..

ماذا تريدين من ظمأي..؟!!

هلا تمنحيني..

راحة بين السطور..؟!!

أربعون عاما..

في اللهاث

ما أن انتهيك..حتى تبدأيني..

* *

في حضورك البهي..

أنسل مني..

أحل في الحروف.. النقاط..وعلامات التعجب

أصعد للفضاء..

رعشة من بين جنبي تلوح للمدى

أجلس القرفصاء..

انحني..

أهتف ملء عشقي

"سلاما أيتها القصيدة "


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى