الخميس ٦ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦
بقلم زيان حسن

شئ أكبر مني بأزمة

مقدمة:

منذ أن رقصت في وجهي تلك البقع

و أنا أرغب في الجنون

عادات:

شربت القهوة وقتلت السادسة صباحا

كان الشيطان يبحث عني

وعندما وجدته

أطلق في وجهي كل التعاويذ

يومها لم تراني الوسادة

إلا عندما توقف الناي عن تحريك أصابعي

القصة:

كان الجينز مقهورا

والفيلم معداً من قبل

المشهد الأخير:

سأترك لك ميراث كل النساء

فاجمعي بيني و بين الأشياء

ولا تحاولي إيقاظي

فلن ارحل من نومك

حتى عندما تجديني في البحر

و لكن عندما أسقط فيه!

المشهد الأول:

استظلي بعطشك حتى نعود

واقبلي الصعود إلى قائمة الخدم

اقلبي صفحة السماء

حاولي أن تجدي بها سيارة

صوتها لا أجد له فائدة

إلا أن "كنتا كي" قد اتصل بي

ليحاكم كل الصقور

ويغني لي

"أعطني يدك

حتى أحفر لك فيها حبا"

لكنه كلام برائحة الزجاج الملون

ستار:

كنت جائعا

فبدأت كما بدأت سورة التوبة

وأكلت كل القبور

(حتى لا تفهمني خطأ)

الآن لا أجد تلك البقع

فقد شاهدت التليفزيون

يأكل تفاحة بربع حمار.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى