الثلاثاء ٢٩ أيار (مايو) ٢٠٠٧
بقلم زيان حسن

شمسك الذهب

(1)
 
فاعلن / فعولن / متفاعلن
 
يرقص كالسلحفاة البرية
ينام كسمكة
يخاف كالكبير
يحلم كفيروز
يرفض كالشعوب
ينتمي لي عندما يبكي
 
(2)
 
فاعلن / فعولن / متفاعلن
 
لا تضحكي مثل "أبو عمار"
فأنا أحبك
كما قالت أمي
أنتي " جنية"!
لكني أحمل في رأسي صداع الماضي
لذلك سأتوضأ مرة أخري
 
(3)
 
فاعلن / فعولن / متفاعلن
 
السماء لا تغلق أبوابها
لكنه دائما يغطي نفسه من المطر
قال لي
أحيانا أضرب علي وجهي
مثل المرأة التي تسكن حارة سليم
تحمل كل يوم فطائر البيتزا في حقيبتها
و تخبئ في صدرها آلاف الرجال الحمقي
أتململ كثيرا عندما تضعني بجوار المنديل المعطر
و أتظاهر أني مختطف
رغم قسوتها إلا أنها كانت تناديني يا فاشل
غازلتها
 
مصر "تاهت" شمسك الذهب
 
(4)
 
فاعلن / فعولن / متفاعلن
 
أترك لها قميصي
ليصلب فوق جسدها
يغني
كنت قديسا
حتي لا أضيع
أخبئ وجهي في كراسة الإجابة
لكنهم ما زالوا يبحثون عني
في صدرها
 
مهموم بالكايبورد
الريموت كنترول
السبورة و العصا الكبيرة
 
(5)
 
فاعلن / فعولن / متفاعلن
هنا في هذا المكان
أمام الناموس
و غناء الضفادع
ما زالت البنت تحلم بفارس أحلامها
غير أن القصيدة
لا تسمح لها بالدوار
 
(لها)
 
عندما صليت في القصيدة السابقة
تذكرتها في دعائي
 
غازلتها
أخرجت لها جيوبي الفارغة
أهديتها برج القاهرة و النيل
أحببت لها كل النساء
فأهدتني رجلا مقطوع الرأس

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى