الاثنين ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
صهيل الشوق
أراني لستُ أنساها لأنِّيأراها في شراييني تُغنِّيفأهمس: يا صديقةُ.. أنت عشقيبرغم البُعدِ يوغلُ فيه ظنِّيويصهلُ في لياليه اشتياقٌلرائحةِ اللقاء بنورِ عينيعلى شوكِ افتقادكِ رحتُ أمشيمع النار التي امتزجتْ بلحنيوذاكرتي تطيرُ بلا جناحِإلى نبع الجمال المستكنِّلتنهلَ من بهائكِ حيث كناوكان نسيمُ صوتِكِ ملء أذنيوكان الصفوُ ثالثنَا وكانتْخُطاكِ ترفُّ في الصمتِ المغنيِّوغصنُكِ فيه إيقاعٌ نديٌّووردُ الغصنِ يسكره التثني***أراني الآنَ وحدي في ليالٍسَرىَ فيها خيالُكِ والتمنَيإذا فرحَ الأحبةُ بالتلاقيأراني حاملاً أغلالَ حزنيوأغفو عَلَّ طيفَكِ يحتوينيفيشرقُ بالذي يدنو ويُضْني!فما أدناكِ أنتِ الآنَ منِّيوما أقصاكِ أنتِ الانَ عنِّي!