الاثنين ٣١ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم حسن توفيق

صهيل الشوق

أراني لستُ أنساها لأنِّي
أراها في شراييني تُغنِّي
فأهمس: يا صديقةُ.. أنت عشقي
برغم البُعدِ يوغلُ فيه ظنِّي
ويصهلُ في لياليه اشتياقٌ
لرائحةِ اللقاء بنورِ عيني
على شوكِ افتقادكِ رحتُ أمشي
مع النار التي امتزجتْ بلحني
وذاكرتي تطيرُ بلا جناحِ
إلى نبع الجمال المستكنِّ
لتنهلَ من بهائكِ حيث كنا
وكان نسيمُ صوتِكِ ملء أذني
وكان الصفوُ ثالثنَا وكانتْ
خُطاكِ ترفُّ في الصمتِ المغنيِّ
وغصنُكِ فيه إيقاعٌ نديٌّ
ووردُ الغصنِ يسكره التثني
 
***
 
أراني الآنَ وحدي في ليالٍ
سَرىَ فيها خيالُكِ والتمنَي
إذا فرحَ الأحبةُ بالتلاقي
أراني حاملاً أغلالَ حزني
وأغفو عَلَّ طيفَكِ يحتويني
فيشرقُ بالذي يدنو ويُضْني!
فما أدناكِ أنتِ الآنَ منِّي
وما أقصاكِ أنتِ الانَ عنِّي!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى