الخميس ٥ آب (أغسطس) ٢٠١٠
بقلم
صوت الله
تقصد الغياب حجراًيغطي بريق مائها المكسورحُروقاً،حين صلت لليلك العالقفي مفاتيح فيروزها...فراشة تسكن خط الوصل لراحتيكبحذر توقظ صباحك المترهللتجوب تجاويف عمرك النادم تأخراًتأرجحها الأقدار الهاربةلخطوط كفك الأيمنفيشكلها العشق غيمة حلم أرعنتتوقد بها لوعة مطرأشجار بهجة تظلل كبرياءكيا أرضها الأولىلزمن المطر الموحشأهطلها رعشة لفضة جفنيكاحضنها بكل وجع الندمعلى عمرك الآفلبأصابع عتمتك المذعورةنوافذ تصطنع البياضلزمن موتك المهدورخشية انطفاءجمرتك عند أزرارها الزرقاءيا ملاح الحلمأشعل عود ثقابك الأخيرلتنحر الخوف قرابين لوعةتموّج عناق دمعها لبحوركرتل ارتجاف اللهفة في شفتيهاوامسك إن استطعت جموح أطيافها المرفرفةفي سماوات كفك الأيسرليسجد غروبها لشروقك الأخيرقبل أن تفتح كفيك للطيرانبجناحي نورها المنطفئبلهاث أنفاسك الجائعةلرحيق رضابها المر...فيا تسبيح الوهج بدمها المراقفي عروقك العسليةأغدق الألم بسخاء الجوعلحسرات الريح الملوعة بلدغك الفياضحدثها يا زهر البابونجيا عراء القيد في مشوارهافجراحك الوردو أنينك صوت الله في صدرها