الأربعاء ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣
بقلم رينا ميني

طفلة عابثة

بين يديك طفلةٌ صغيرة
عطشى دائما أبداً لحنانك
تناديها فتنغرس أمامك تأهباً
تلتصق بك وتتعثّر بها
بين يديك طفلةٌ شقية
حضورك يملأها نشاطاً وحيوية
غيابك يسوّيها أرضاً عاجزة
ويجرّها نحو دوامة انتظارٍ سخيفة
طفلتك تتهلل إبتهاجاً للقياك
تتفننّ إرضائك وتجعل السعادة سنتّك
تخفي ذلاّتها وتبتكر الكذب
خشية أن يكسرها غضبك
طفلة تشتاق دائماً لأحضانك
تقيمك بيتها موقدها ومعبدها
تركع صباحاً ومساءً وتدعو إلهاً رحيماً
أن تستيقظ كل يوم على رائحتك الندّية

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى