الجمعة ١ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم
عاشقٌ بلا قلب
فرغَ القلم .. مُلءَ الكتابمات الألم .. ذهب الضبابوالعينُ ما عادت لتـُبْصرَ درْبَهاتعيشُ في رؤيا الرسولِبالبشرى يحملُ للخطاب ..مشكورةٌ أنتِماتت جميع عواطفيلم يبق شيئٌ للعتاب ..لم يبق زهرٌعاشقاًتهديه عُذراً للغياب ..ما عدْتُ أحمل في ثنايا وحْدتيغير التوجُّعِ للمُصاب ..سُحقا علي قلبٍ يضرُّ بصاحبهما بين ذلٍّ أوْعذاب ..سُحقاً علي محبوبةٍتعيش في زيِّ الذئاب ..تقتل كأنِّي فريسةٌلمذاقها يسري اللـُّعاب ..هل تعلمين ؟إنِّي كما الأشجارتعيش تحت ظلالهافأسٌ لتقطعُ عودهاوحطـَّابٌ يهيمُ إلى الخراب ..وستعْجبين بسالتيفبقوَّتييهتزُّ سيف العاشقينليذوبُ في وَهَجِ السراب ..قد كنت قائد للفوارسوبالملوكِ مظفـَّرٌسقطت علي قدمي الرقاب ..حتي النساء تهافتتما بين حبٍّ واقتراب ..لا تتأهبيولتحرقي رداء حبـّكقد مللت الكاذبات ..قد سئمتُ العشق حيناثم يأتي الغدر حينامن قلوب التائهات ..ماذا يسري في فؤادكهل ظننتِ أنِّي جالستحت سيف التائبات ..هل ظننتِ أنِّي راهبُأني راكعُأني أدعوكيْ تعودَ الأُمسيات ..قد تحمّل قلبي وزراًفي هواكِقد تحمَّل قلبي ألماًفي جفاكِمات قهراً من جنونيمات قتلاًفمن سوايَ ومن سواكِ ؟