الأحد ٢٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٠
بقلم
عبور السماء
ما أحزن الأرواح حينتخرج من جوف السقوف؟!ترسم العبور ذويا على سطح السماءثم تعود..بفجر لا يعنيه طقس السكوتمن منا لا ينجو بأقنعة الريحكالبحر حين يشنقه المدى..؟بضحكة تلغي السؤالكالحضن حين يرتمي،في صدر صدىيلعن المحارة بغريقمن قال..ومن قال،إني أعلقك في سقفي كل الليل؟؟أبحث عنك في فتات الحبوبين الخسارات العالقة بذاكرة الشجنمن قال إني..أبحث عن نورستي فيكلأتعلم المزيد من هروب الروح؟التقطك في اليوم ألف مرةفي خناجر الرفض؟لأعيدك لأرضي من جديدأسرق نهاري منك بذكائي المقروضلتعود ليلا..فتعلق عيوني بشياطين سقفك المريح!!هكذا تفتح حذافير ضبابك..زقاق ظلي الهارب من جدوايأراك بكامل النقصانتشبهني..تشبه شيئاً ما بداخلييعتليني من قبل الولادةهل تمشق جبنك بي..أم إنك حقاَ حديث الهدق مثلي؟دون اجتهادأنت هناأو ربما هناكحيث أضعتُ نقطتي الهائلةفي حزن سقف لم يغنيني بعدسأعربك بكل شذوذ القواعد جدلاًلتعريني كالماءبرفع سلمك لأقنعتي المفتعلةوجر خيوطك حقيقتي الساخرةيا حرفي المختبئ بالنقطةاعطف ضميري وشكلني صفة لحبك الناقصلا تعنينيفي فيزياء جسدك الأخرسولا كيمياء دمك الأعمىفقط أردت أن اقول لكأخشى السقوفأكره السقوفلأنها تجمعني بهاجسك الهارب بي لعوالم السقوطفي بئر الضوء الساطع بحماقتي الصغيرةفهل لي أن أغير عيوني..أم أرضى بضرري الصري؟أو ربماأغير إسمك من سقفلبحر جرح أبتلعه السكوت؟؟!