الخميس ٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

عصرٌ جنونيّ ٌ

في لحظة ٍ
حيث السواد من البياض محبّة ٌ
حيث اختلاف الروح في الأجساد
أفراخ امتزاج ٍ
لاختصارات ٍ تثير
تأمّلات ٍ لا تتاحْ.
أنا منهك من لحظتي
أفلا تسامح
قد يؤرّقني الصباح.
لا وقت يعرفني
على الشمس امتدادٌ
للتواصل والتصاق النَسْغ ِ
أدرك لحظتي
وأطالب الفوضى السماحْ.
زمن يخالجني أفيق
محلّقاً فوق الرؤى
آتيك معترضاً
فقد ألقيت في الموت السلاحْ.
وسأنتهي عند البداية
بابها الموصود غوغاء التآكل
تصنع الأمجاد
أمّا مجدنا صنع الرياحْ.
متناثرون على اعتبارات التكوّن
نصفنا الأعلى يدامل زفرة ً
والآخر المسحوق
يغترف الجراحْ.
فتكاثرت من أدمغي النسبُ
استفاضت ْ باطني المغروم
أسراراً وأقبية ً
لتسخر من جمادي ريشة ٌ
وفراشة ٌ تهوى البراحْ.
زنزانتي من قمقمي
حرّيّتي من مخدعي
ووسادتي من عبقريّة ِ شاردٍ
صفع الغناء,
ليسمع النغمات صادحة النباحْ.
فرَطَ اختلاجي
ياسواديّ المشاعر
بلغميّ الخلط
في دمك المذاب للوحة ٍ
عند القصور شهادة ٌ
إن الحقيقة تستباحْ.
من رغبة ٍ وصَدَتْ أمامي
طلعة الفجر القديمة
ألغيتْ بمراسم الفوز العظيمة
بانشراحْ.
إني سجين عوالمي
وطقوس إنسانيّتي
متربّص بالنور
يفقدني السراحْ.
 
(2)
عصرٌ جنونيّ ٌ فريدٌ
أطفأ الشمس احتفالاً بالألوهة
يحفظ الأسماء
في جيب القشور ْ.
وينام في عمق سماويّ
فلا تسع اصطياد الوجه
إنّ السرّ معجزة العثورْ.
يحتلّ أنفاس الضحى
تأتي بهستيريّة التبديل
آلات النفورْ.
عرشٌ مقيتٌ فصطفائيّ ٌ
يحاكمني
وفصلٌ ذاهب نحو الأنوثة
100
باع ماسات السطورْ.
لم يغترب عنا طويلاً
نام في جسد الحكاية عمره
المحصور حصراً
بالشعورْ
في كلّ كأس مفرغ ٍ
يتوالدون أحبّتي
وتموت في قلمي المخرّب
طلّة الأنوار
لكن رغبتي قدحٌ
سيعترفون في الديجور نورْ.
ماأصعب القبلات
حان وداعنا
ما أقبح التمثيل أثناء الحضورْ.
أسفي على الأزمان
ما مرّت ببالي ضحكة ً
لكن مرور كرامها في مغرب ٍ
في الوكر أسئلة ٌ تدور ْ.
لثقافة الكم الهشيمة
والصلاح بنا بذورْ.
عصرٌ غريب فوضويّ ٌ
أشبع الوجدان بالحسرات
أتخمه.... بهالة خبثه
أعطى عقول النصح
آلاف القشور

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى