الثلاثاء ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٧
بقلم عبد الرحمن الوادي

علـى قارعـة الطريـق

من ثقب بالباب، تسلل جفني إلى البهو المرمري

وظل ظهري منكسراً في العراء ينتظر

كأس .. ونافورة من الخمر القرمزي

ورأس يهتز بين فرائص كثيرة

تغامزوا .. تضاحكوا من ذيولهم العجيبة

توارب الحجاب، واندفع جسمي

فاختفت اللجلجة تجمع شتات شعرها

أعرفهم وينكرون اسمي.

وحين عاودني المسير

تدحرجت القهقهات على بطنها الكروي

تحسست خلفي

فلم تكن هناك غير عورتي.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى