السبت ٢٧ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠
بقلم
عمرنا يومان
عمرنا أصبح يومينمذ خلقنا!لم نرى النور الذي يتحدثُ العشاقُ عنه!لم نرى غير الندى يعكسُ لون الضوءأصفر...باهتٌ لون الضياءاستغفري ليحين لا أبصرُ إلاكِولا آلِهةٌ تبصرُ غير الله...يا الله...هبلٌ مات من الموت ولم يولد هبل!ولد السجان..لكن حبنا أوجد مليون خجللم نعاتب بعضنا حين ولدنافعشقنا بعضنا حتى كبرنافنسيناأننا يوماً من الأمس آتينافضربنا بعضنا بعضاًو من ثم اختفينا!...بعد يومين ولدناآهُ من ميلادنا الثاني الذي فيه وجدنا..كم تعبنا من هوانافغضبنا وأثرنا خلفنا النار ومنها قد رزقنابجديدٍ لم نره!...صافحت يدي يداكِوكأنا قد سكبنا من نبيذ الشوقفي يدنا...فعتمدنا في السلام على حكايات الروات القائلين بأنناإن تصافحنا تقربنا.وقُرباناً إلينا قد وهِبنا!فتسامرنا قليلاًوتذوقنا التصافح في الظلامآهُ من ذاك المكان!آهُ من يوم ولدنا فيهفي ساعةِ رملٍولدتنا من جديدفنهضنا (كعنقاء) وقلنا من هنا يبدأ ميلادٌ جديد!كم جديد قد فعلنا؟وجديد قد كتبنا؟وجرؤنا.. وتجرأناولكنا سؤلنالمَ بعد يومين قتلنا؟لم نجبهم...بعدها من بعضنا بعض اقتربناوتهامسنا:قتلنالأنا لم نسلم لم الأقدار قالته..فمتنا!