الاثنين ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
فوضى وفوضى
فوضى حواسي تئنُّ، جوعها عذب ُ | ما أنت إلا رؤى يهــزُّها التعــــبُ. |
كيف اليقين بلحظة ٍ بكتْ، فهدتْ، | وكلُّ أوقاتها في روحــنا غضــبُ. |
كفرت ُبالصمت والأوجاع تخنقني، | وما بلغتُ مرادَ النفــــس ِلا الأربُ. |
كلُّ الحقائق من شــواهدي هربت ْ، | وفي النهاية يروي قصّتي العطــبُ. |
رمـيتُ للغـد بعـض لفـظـتي قرفاً ، | عادتْ تناوشُ جرحاً عــزّه الطربُ. |
فاض الحنين وخلف صلـْبه بشـــرٌ، | ردّوا همـومَ الـوجـود ِبعدما ســلبوا. |
في نعشه أورقتْ خصوبة ٌ،وجنتْ، | من عصبة الكفرشهداً زانه الخشــبُ. |
يا مرتع َالحبِّ رغم اليأس ِباسمة ٌ، | وفي فـؤادي ينـام ُالشــوقُ واللهــبُ. |
عـانـقـتُ فـيـك بـدايـتـي وأنت دم ٌ، | والنبضُ والوجـدُ والنسـيانُ والعتـبُ. |
أحـبُّ مـوتي على يـديك منتشــيا ً، | بنار ِســرٍّ، وفي الأمثال ِبي ضَـربوا. |
وما رأتْ غيرها عيني محلـّقة ً... | لـبَّ الســماء وأرضُ النـورِ تـقتــربُ. |
أحببت ُفيك الحياة َ،مهنتي وجــع ٌ، | يحاولُ المَسْـك َبالأصلاب وإنْ غلبـوا. |
يا تائهاً في ازدحام الـذبح معذرة ً، | خـان العـهـودَ رقـيـع ٌ عـابَه الســـببُ. |
جرّبْ نشـيد َالبـلاد ِفي مفاخـرة ٍ، | تـرى الحـقـيـقـة َفي فــم ٍ وإنْ كـذبــوا. |
يا مرمح السحر ِيا فضاءَ أغنيتي، | رأيـتُ منـك الهـنـاء َرغـم ما نـهـبـــوا. |
أنت ِالحكاية ُكلــّها وصوتُ هوىً، | أنـت ِالمراسي وأنت ِالخـيرُ والكـتــبُ. |
إنـّي أحبـّك قبل اليوم ِ، بعد غدي، | بعـد اعتـرافي بجرح ٍ صـانـَه ُالغضبُ. |
أنـت التي ترسـم ُالأحوالَ في أمـل ٍ، | يسيـرُ نحو الضياء ِ، ريشُـه ُالتربُ. |
عـلاقـتي بك كالأرواح ِ في جسد ٍ، | لا الفصلُ ينفع ُ،حتى الوصلَ ينتسـبُ. |
اثنان ِ في واحد ٍ لا فصلَ بينهما ، | إنَّ الـبـقـاء َلـهـم ْ والمـوتُ يـنـتـحــبُ. |
يا سيفنا,النصل في دم ِالصغاربرا، | أعفاك صمت ٌوأعطى حرقتي الطلبُ. |
فمن أرادَ الحياة َ، الموتُ صانعها، | وإن ْ أرادَ كــرامـة ً فــلا عـجـــــبُ. |
إنّ الحقيقة َ في الصميم ِحاضرة ٌ ، | خذ ْ باليمين فكأسُ روحنا شـربـــوا. |
هناكَ عند الخيانة ِ،الضعيفُ روى ، | وأنتَ في دفتر ِالشيطان من صُلبوا. |