الاثنين ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم أحمد عبد الرحمان جنيدو

فوضى وفوضى

فوضى حواسي تئنُّ، جوعها عذب ُ ما أنت إلا رؤى يهــزُّها التعــــبُ.
كيف اليقين بلحظة ٍ بكتْ، فهدتْ، وكلُّ أوقاتها في روحــنا غضــبُ.
كفرت ُبالصمت والأوجاع تخنقني، وما بلغتُ مرادَ النفــــس ِلا الأربُ.
كلُّ الحقائق من شــواهدي هربت ْ، وفي النهاية يروي قصّتي العطــبُ.
رمـيتُ للغـد بعـض لفـظـتي قرفاً ، عادتْ تناوشُ جرحاً عــزّه الطربُ.
فاض الحنين وخلف صلـْبه بشـــرٌ، ردّوا همـومَ الـوجـود ِبعدما ســلبوا.
في نعشه أورقتْ خصوبة ٌ،وجنتْ، من عصبة الكفرشهداً زانه الخشــبُ.
يا مرتع َالحبِّ رغم اليأس ِباسمة ٌ، وفي فـؤادي ينـام ُالشــوقُ واللهــبُ.
عـانـقـتُ فـيـك بـدايـتـي وأنت دم ٌ، والنبضُ والوجـدُ والنسـيانُ والعتـبُ.
أحـبُّ مـوتي على يـديك منتشــيا ً، بنار ِســرٍّ، وفي الأمثال ِبي ضَـربوا.
وما رأتْ غيرها عيني محلـّقة ً... لـبَّ الســماء وأرضُ النـورِ تـقتــربُ.
أحببت ُفيك الحياة َ،مهنتي وجــع ٌ، يحاولُ المَسْـك َبالأصلاب وإنْ غلبـوا.
يا تائهاً في ازدحام الـذبح معذرة ً، خـان العـهـودَ رقـيـع ٌ عـابَه الســـببُ.
جرّبْ نشـيد َالبـلاد ِفي مفاخـرة ٍ، تـرى الحـقـيـقـة َفي فــم ٍ وإنْ كـذبــوا.
يا مرمح السحر ِيا فضاءَ أغنيتي، رأيـتُ منـك الهـنـاء َرغـم ما نـهـبـــوا.
أنت ِالحكاية ُكلــّها وصوتُ هوىً، أنـت ِالمراسي وأنت ِالخـيرُ والكـتــبُ.
إنـّي أحبـّك قبل اليوم ِ، بعد غدي، بعـد اعتـرافي بجرح ٍ صـانـَه ُالغضبُ.
أنـت التي ترسـم ُالأحوالَ في أمـل ٍ، يسيـرُ نحو الضياء ِ، ريشُـه ُالتربُ.
عـلاقـتي بك كالأرواح ِ في جسد ٍ، لا الفصلُ ينفع ُ،حتى الوصلَ ينتسـبُ.
اثنان ِ في واحد ٍ لا فصلَ بينهما ، إنَّ الـبـقـاء َلـهـم ْ والمـوتُ يـنـتـحــبُ.
يا سيفنا,النصل في دم ِالصغاربرا، أعفاك صمت ٌوأعطى حرقتي الطلبُ.
فمن أرادَ الحياة َ، الموتُ صانعها، وإن ْ أرادَ كــرامـة ً فــلا عـجـــــبُ.
إنّ الحقيقة َ في الصميم ِحاضرة ٌ ، خذ ْ باليمين فكأسُ روحنا شـربـــوا.
هناكَ عند الخيانة ِ،الضعيفُ روى ، وأنتَ في دفتر ِالشيطان من صُلبوا.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى