الاثنين ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم
في حضرة الألــــــــق
ألـَقٌ مِنكِ سيدتييكشِفـُني مُتـَلـّبسًا بدمْع الروح ِمَبلـَّلا بالألم.أمسحُ ما فاضَ عن جُروحيمن وجع ٍدفينْ،خشية َ أن يغشاني الفرحُوأنا أخُـبّ في هَمّي،بعدُ لمْ أرتّـبْ باحة َ القلبِأُفردُ نافذة َالشوْق.يا ليْتَ عَويل َالحُزنلا ينفذ ُ من شُرفة صَبْرييجفلُ الألقُ الفـــذ ّ ُأظلُ في العتمة وحدي.ألقٌ منكِ سيّدتيهو جاذبية ُ الأرْض إلى رحم السِّحْرأنساقُ، حتىّ لكأني...أهْوي مِن حَالق ِالعُمرلا ريشَ يدرأ ُعنّيزلــــــة َ الهُـــبوط.وحينَ أتعبُ من صهْوة الغيم ِولا أقـْنصُ أيّ نجمةٍتـطيشُ عن سِرْبِ النّجوم المُلهمةبسماء عينيكِ.أشْعلُ أوجاع َالنشيدأطرُدُ الشيْطانَمِن خيمة الحُلم المديدوأسْهـُر في مَرايا ليلٍلا يَسْكُـتُ عن دمي المباح ْ.