الاثنين ٣ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد شاكر

في حضرة الألــــــــق

ألـَقٌ مِنكِ سيدتي
يكشِفـُني مُتـَلـّبسًا بدمْع الروح ِ
مَبلـَّلا بالألم.
أمسحُ ما فاضَ عن جُروحي
من وجع ٍدفينْ،
خشية َ أن يغشاني الفرحُ
وأنا أخُـبّ في هَمّي،
بعدُ لمْ أرتّـبْ باحة َ القلبِ
أُفردُ نافذة َالشوْق.
يا ليْتَ عَويل َالحُزن
لا ينفذ ُ من شُرفة صَبْري
يجفلُ الألقُ الفـــذ ّ ُ
أظلُ في العتمة وحدي.
ألقٌ منكِ سيّدتي
هو جاذبية ُ الأرْض إلى رحم السِّحْر
أنساقُ، حتىّ لكأني...
أهْوي مِن حَالق ِالعُمر
لا ريشَ يدرأ ُعنّي
زلــــــة َ الهُـــبوط.
وحينَ أتعبُ من صهْوة الغيم ِ
ولا أقـْنصُ أيّ نجمةٍ
تـطيشُ عن سِرْبِ النّجوم المُلهمة
بسماء عينيكِ.
أشْعلُ أوجاع َالنشيد
أطرُدُ الشيْطانَ
مِن خيمة الحُلم المديد
وأسْهـُر في مَرايا ليلٍ
لا يَسْكُـتُ عن دمي المباح ْ.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى