الأحد ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
لمـــــــــاذا؟
لماذا كلََّما حاولتَ أن تنسىتفيق بك الحياةُوتبعث كلّما صلبتك سيدةٌ على أهدابهاطينا يحنُّ إلى الرُواءولا رواءْلا أمام ولا وراءقف حيث أنت فلا أمام ولا وراءْهي الصحراءُلا الخزاف يدحو طينك ااـمكتظ بالأضداد أغنيةًتشقُّ غلالة الليلِتفتَّحُ في فضاءات الهوى أنثىتلابسُ طينك الميبوسَتَفْجُرُ في حجارته عيونَ الماءْوتعرج فيك نحو مدارك الإغواءْ*****فقف في الدرب خطوكَلا أمام ولا وراءْ.....ألا تتعبْتواري جَمْرَ ذاكرةٍبقافيةٍتلوذُ بهاوتلقي بابَ سدرتها بما حُمِّلتَ من أسماءتقول هناك . . . عند معارج الرؤياستُمحى في فواصلهاتواري في انحناء الحرف إيقاعاً من النسيانْفيورى زندُك الكلماتْتوضأُ في ضفائرهالكي تستقبل الإسراءَ نحو سديم ذاكرةٍ من الرمضاءْفتورق باب سدرتهاوتهمي بالبكاءْ .****وما نفَعْ البكاءْهي الصحراءُفاستجدِ الرمالَ إنِْ استطاعت أنْ تقصَّ حكايةعن بعض ليليان تُري خفيك درباًأيَّما جهة تصلك بوجهك المنسيِّ في احداقهافليلى كسَّرتْ مرآتَهاعبرت شظاياها ... تشظّت في المدىفهل لمسائل مرآتَها ردُّوهل يجديك أن تتلوقفا كي نبكيَ المرآة أو هل غادر الشعراءْهي الصحراءُلا الخزافُ يدحو طنيك المكتظَّ بالاضدادْولن يُجديك –ما ستجديتَ- هذا الرملُ قطرةَ ماءْوسوف تظل ذاكرةً من الرمضاءْإذا حاولت أن تنسىتَباعَث فيك ألفُ سؤالْ .