الخميس ١٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
لولا عُيونُ الناس
لَوْلا عُيُوْن الْنَّاسِ, لَبُحْتُ بِسِرِّناحِيْنَمَا يَنْعَسُ فِيْ الأفْقِ الْقَمَرْ ..!يَغْلِبُنِي الْوَسْنُ حَتَّىَّ الْتَّنَاجِيْعِنْدَمَا تَهْمُسُ الرِّيَحُ بِآَذَانِ الْشَّجَرْيَرُوْحُ عَذُوْلٌ وَيَغْدُو عَذُوْلُوَالإِيْمَاءُ يَهْمِيِ مِنْ وَحْيِ سَطْوَةِ الْقَدْرِالرِّيَحَ لا تَيْأَسْ فِيْ بَثِّ الْحَكَايَافِيْ فَيْضِ نُورِ الْشَّمْسِ وَزَخَّاتِ الْمَطَرَْتَشِيْ الْنَّسَمَاتِ بِأَسْرَارِ الْعَاشِقِيْنَكَانُوْا كَتَبُوْهَا بِرَمْلِ ِ الْشُّطْآنِ فِيْ حَذَرْوَالْعَاشِقُ الْمَفْجُوعِ يَشْكُوَ هَوَىً حرّقهُعَنْ َسمراءَ تَرَاخَىَ جْفْنَاهَا فِيْ ضَجَرْوَغَانِيّةٍ تَمَايَلَتْ, تِبُدُيً َدلالاً كَأَنَهَّايُرَاقِصُهَا لَحْنٌ قَدْ انْسَلَّ مِنَ الْوَتَرِفِيْ لَيَالِيْ الْبُؤْسِ تَعْتَلُّ الْقُلُوْبُ وَتَكْتَوِيَوَتَرَىَ الْفُؤَادُ, قَدْ انْبَرَىْ مَنْ الْجَوَى, وَقَدْ انْفَطَرَ****************كُلُّ ابْنِ ِ أُنْثَىْ يُعَاودَهُ الْحُبُّ بَعْدَ اعْتِكَافٍ مَرِيِرْيَؤُوْبُ نَحْوَهُ رَاجِلا ً , يُتَوَخَىْ إِسْتَبْرَقَ وَحَرِيْرْتَرَاهُ بِِحُلْمٍ يُبَاغِتُ قَلْبِهِ, وَإِلَىَ مَوْعِدِ الْلِّقَاءِ يَصِيْرَْيلبِسُ ثَوْبَا يَخْلَعُ ثَوْبَا, يُصْبِحُ مَلْكَِاً يُمُسِي أَمِيْرْوَحَالَ الْلِّقَاءِ , يَنْسَىْ الْكَلامَ, تَرَاهُ يُحَلِّقُ يَكَادُ يَطِيرْوَسَرَعَانُ مَا, يَغَيِبُ الْغَرَامُ, يُغَادِرُ بَعْدَ مُكَوُثٍ قََصِيْرٌكَعُرْجُونِ نَخْلٍ, يَذوِيْ اصْفِرَارَاً, بَعدَ مَا كَانَ يَانِعَا نَضِيْرٌ***************فِيْ شَرْعِ الْمُحِّبِيْنْ, تَتَبَدَّلُ الْمَعَايِيْرِ وَالأصُولِفَلا يَحْتَرِمُ الْطَّقْسُ ههُنا تعَاقبَ الْفُصُولوَلا يَرْضَىَ لِهَوَاهُ بأَيِّ هُدْنَةٍ أَنْ تَطُوْلوَلا حِيَادَ مُطْلَقَ لَدَيْهِ بَيْنَ أَنْوَاعِ الْحُلُولفَالْمَرْأَةُ فِيْ بِِلادِيْ, فِيْ بِِلادِ الُلا مَعْقُوْلمَعْجُوْنَةٌ بِزُيُوتِ لَوْزِهَا .. وَنَبِيذِهَا ..وَرَحِيْقِ أُنُوْثَتِهَا وَخَمْرِ عِرْقٍ بَدَنِهَا..وَمُوْسِيْقَىْ أَمْشَاطِهَا ..تُعْتَبَرُ الْحِيَادَ وَهَناً ثَقَافِياً غَيْرَ مَقْبُوْل...وَتَنَازُلاً سَخِيْفاً عَنْ صَهَوَاتِ الْرّجُولَةُ,حَيْثُ الْرُجُولَةُ في بِلادِي, كَحَكايا مَا قبلَ النوّْمِكَذِباتٌ تنسابُ نَحوَ ثنايا المَجْهوُلوهي كَشَمْسِ الْمَغِيْبِ المُحْتضَرةِتَمِيْلُ ببطءٍ, لِلأُفُولْ....... !!.في بلادي, في بِلاد أشباه الرّجال الفُحولفي نواحينا, تَسكُنُ العَنقاءُ والمَارِدُ والغوُلإن تبْحَث يَوْماً, عنْ َطيفِ رَجُلٍفقدْ تلقاهُ لكن, لرجولته...فسوف تلقاه مقتول!!.