الجمعة ٨ نيسان (أبريل) ٢٠١١
بقلم زاهية بنت البحر

ماذا عساني في هواك أقول

ماذا عساني في هواك أقول ((ولسانُ حالي بالغرامِ ثقيلُ
يا لهفَ شعري قد جفاهُ بوحُهُ)) (والقول في هذا المقام جميلُ
ويحول دون الرد أني محرجٌ) ((متوردُ الخدينِ منك خجولُ
كم كانَ حرفي بالمشاعرِ مزهرًا)) مــن قبلِ عـمـرٍ قــد كـسـاه ذبــول
ولّـى مـن القلـب الشبـاب ولـم يعـد ((لي فيهِ رجعٌ للصِّبا مأمولُ
والعشق فيه قد خبتْ دقاتُهُ)) (هيهات يأذن بالرجوع أفولُ
ضلت به سبل المشيب ولم يعد) ((يُخشى بحربٍ إنْ غزاهُ عزولُ
مستسلمٌ لخريفِ عمرٍ حيثُ لا)) يدنيـه مـن سـحـر الشـبـاب سبـيـل
فكـأنـمـا لـــم يـحْــسُ يـومــاً طـلَّــه ((بشراهةٍ في رشفهِ التحليلُ
مستبسلا بهيامِهِ لايرعوي)) (فطبت به نحو الحسان خيول
واليوم لا طلٌّ ولا خيلٌ له) ((مهزوم نفسٍ والفؤادُ عليلُ
والدمعُ بالأنَّاتِ فجَّرَ نبعَهُ)) فكـأنـمـا الأحـــزان مـنــه تـسـيــل
وبـــدت بـــه الأيـــام أثـقــالاً وما ((تُلقي عليه بالعذابِ كفيلُ
حملٌ لكهلٍ إن يكن يُرمى بما)) ( يأتي به الحدثان فهو ثقيل
ويحي وقد سلّا علي خناجرا) ((مسنونةَ الأنصالِ حيثُ تصولُ
كالسيفِ تطعنني بألفي طعنةٍ)) أضـحـت بـأرجـاء الـفـؤاد تـجــول
أيـن الجـيـاد الصافـنـات , أخنتُـهـا ((لمَّا تركت بها الزمانُ يدولُ
أهلمتها ورحلتُ عنها زاهدا)) ( أم قد عراني دونهن ذهولُ
أم قد هذيت فخلتهن أعاديا) ((وظننتُ أني بينهنَّ قتيلُ
فنهضتُ أستبقُ الحوادثَ رهبةً)) ونـحــرتُ آخـرهــا وهـــنَّ فـلــول

 ما دون قوس للأستاذ محمد ذيب سليمان
 ما بين قوسين للأستاذ خشان خشان
 ما بين أربعة أقواس لزاهية بنت البحر

تشطير زاهية زاهية بنت البحر لتشطير أ. خشان خشان لقصيدة أ. محمد ذيب سليمان


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى