الاثنين ١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٨

محمود درويش.. حضور فى الغياب

فقدت الأمة العربية والإنسانية جمعاء برحيل الشاعر الكبير محمود درويش قامة شعرية سامقة وصوتاً رائداً وأصيلاً ونجماً بازغاً ومضيئاً في سماء الثقافة والفكر والأدب ومُبدعاً عظيماً ومناضلاً شريفاً من أجل حرية الوطن وكرامة الإنسان العربي وعزّته.

سوف يبقى محمود درويش حاضرا فى غيابه، سيبقى جزءاً غالياً وعزيزاً من تراثنا الوطني والقومي والثقافي، ونوراً هادياً على طريق التحرر والتنوير والاستقلال. وسيظلّ صوتاً نابضاً في ضمائرنا يُلهمنا الثبات والثقة في الغد العربي المُشرق بنور الحرية والإباء والعزة القومية.

رحم الله الراحل الكريم وأسكنه فسيح جناته وأنعم عليه بخير الجزاء لقاء ما قدمه لشعبه وأمته والإنسانية من عطاء. وألهمنا وألهم شعبنا وأمتنا الصَّبر والسلوان.


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى