الخميس ٦ أيار (مايو) ٢٠١٠
بقلم تحسين عباس

مسالكُ الحب

من دفءِ همساتـِها
ارتشفَ الربيعُ
حكاية ًندية ً
تذيبُ نـُتـَفَ الثلجِ ِ الأحمرِ
بين ثنايا حيائي.
لتستوي على رفوفِ كلماتي
قصة ٌ،
تتناثرُ من سحبٍ بيضاءَ
على حديقة ِ بيتنا القديم.
الحب كائنٌ أثيري
يخرجُ من القلب ِ
والغرائب ِ
بأشعةٍ لا مرئية ٍونغمةٍ لا سمعيةٍ،
تفضح من يكتمها
في أقدام ٍ متعثرة ٍ
تـُداعبُها الكلماتُ
في مقهى الثرثارينَ
بقبلاتٍ هائمة ٍ،
تعانقُ الأنفاس َ
عند عالمٍ غرائبي ٍ مـُنَغـَّم ٍ برعشة ٍ...
مـُتـَّوج ٍ بـِمَلـَكة ٍ حالمة ٍ
تتعبد في أفق ٍ بهيج ٍ
بترانيمٍ زكية،
وتاملاتٍ تعوم ُ حولي
مربِّية ً خيالي بجناس الألفاظ ِ
خافية ً أنيني
عند لهفة ٍ ماجنة ٍ ....
أشعلت أوراقي
بأوسمةٍ ماسية ٍ
علقوها
على آثارِ الروح.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى