الاثنين ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١٠
بقلم
مَحــــــارات
ترَكتـْني الشَّهْـوة ُ عندَ البابْحَمَلـَتْ نـَهْدَيْها بِيَدَيْـها …وانسابتْ تـتـلوّى في الغابْعادت نـُطـْفـَتـُهـا حامِلــة ًمشروعـا ً شِعريّــــا ً …وكِتــــابْ …* * *قالت لي :" يفصِِلـُنا عِقـْدانْ …"- يا سيِّدتي !! يا سيِّدتي!!هل يفصِلُ بينَ النـَّهر ِوبينَ البحر ِ زمــــــانْ ..؟؟* * *مَرّتْ …لَمَعَتْ سَهْما ً من نارْتَرَكتْ بَرْقـاً …رَعــْداً … مَطـرا ً …ثـَلـْجاً قــُطبيّا ً يتهاوىما بينَ المَوْقِـدِ والزُّنـّـارْ* * *شَرْنـَقـَـة ٌ … أَفكارُ الشُّعَـراءْ …ينخـُـرُها السّـوسُ فهل يدريمجنونُ العِشْـق ِ بأَنْ ليلىيتـناوبُها شَبَـقُ الغـُربــاءْ .. ؟؟* * *يا سيِّدَ أحزان ِ السّاعاتْ !!في نـَبْضي …تـَتـَباطأ ُ دقــّاتْ …هل هذا اللـّـيـْلُ ؟وهذا الوَيْـلُ ؟صُنوجٌ تـَتـْبَعُها رايــاتْ .. ؟؟* * *قالت لي:" في عينيّ ََ بَـيانْهل تـُحْسِنُ فنَّ الغـَوْص ِ إِلىالمَرْجـانْ .. ؟؟ "- يا سيِّدَتي !!أَرجو أَنْ تـَبْقـَيْ قرطاساًلا بحرَ دُخـانْ …كوني حِبراً في مِحْبَرَتيوعلى شَفـَتِيخَمْـرا ً … ودِنــانْ …* * *هل ترجـِعُ يومـا ً يا بحّـارْ ؟؟في كلِّ موانىء ِ بَحْـر ِ العِشْق ِنـَثــَرْتَ بـِـذارْ …قـَتـَلـَتـْها غـَيْبَتـُكَ المَلأىإعصارا ً في بطـن ِ الأَسرارْآهٍ لو تأتي وتـُغـَنـّي …لِمواسِمِها يا عَسَـلَ الـدّارْ …!!* * *تـَنـْفِـرُ نـَبْضا ً من شِرْيـان ِ طَريـدهْأَتجاذ َبُها …أَطـْرَحُها ما فَـوقَ جريــــــدهْ …تولـَدُ بعـدَ العِشْـق ِ قصيــــدهْ …* * * *