الأحد ٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٢
بقلم إيمان قعدان

نور في سمائي

أراك تمر بذاكرتي
يومين في اليوم
وامسك عيني أن تدمع
سجين الروح
والغيم
يا نورا في سمائي
يسطع
أريدك عندي
أريدك عندي
عبير
وقمر بين غيوم
تتلبد
أراك... أراك
وراء الشمس
بالحزن تغرق
تضمد نرجسا مجروحا
وقلبا يتمزق
وتودع بسمة على الشفاه
وشمعة تــُحرق
وأرى جرحك ينزف
وأنت مفتاح
لقفل مغلق
كيف أسعفه؟
وكيف أضمد جرحا
لآلامي
وهو يرفض!
سأغفو تحت عيون الشمس
على مهل..
على ألم..
أسمع صوتا كان
يأتيني من الأشجار
من الأنهار
كالأشعار
على قلب ينبض.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى