الثلاثاء ١١ آذار (مارس) ٢٠٠٨
بقلم
هـــــيَ
سَفرٌ ما بين شرايينيومنارة ُ فيض ٍ تومئُ ليتدعونيلشواطئ من شعرٍ لم أنجزْ في نظم ِ لآلئهاإلا حرفاًيتلألأُ كالسين ِ على شرفةِ عَــيْن ِ الصبح ِ إذاما أُولجَ خيط ُ الضَوءِ جدارَ العتمةِ منتشياً....حرفاًيتكـوَّرُ في عينيَّ سماءً من همس ٍ،تتجلّى أطيافُ اللون ِ بهاقوساًتشتدُّتشدُّ دميلمقاماتٍيتحررُ فيها من ثقل ِ الصلصال ِ ومِنْأسمال الروحْ،حرفاًيقتلني في لحظة ٍ وجدٍ،وبلحظةِ وجدٍ يحييني.هيَ خيمة ُ حبٍّتتأثـّثُ بالنورِ وماءِ الوقتِ على مهلٍوتهيئُ سُندسَهاسُرُراًوأرائكَ من أنداء البوح ِ الينذرُ ليأنهاراً من عسل ٍتجري بين يديَّوتغوينيأنُ أتكئَ الآنَ على سندسهافرداًلا أسمعُ في طيّاتِ عباءتهاغيرَ رنين ٍينداحُ دوائرَ عشق ٍ فوقَ كريّاتي الحُمْرِفأستسلمُللأرج ِ الناذرِ حينَ يناديني :هَيتَ لكْفأهيئ أشرعتي....أسندها لصواري الرغبةِ،والأمواجُ تلاطفُ ــ ما زالتْ ــ أطرافَ شرايينيلا طوقَ نجاةٍ غيرَ رذاذِ الأمواج ِ يشدُّ دميلغيابات القيعان ِويغرينيبالمرجان ِ وبالياقوتْبقرنفلةٍتتفتّحُ ليتتهيئُ بالعطر ِ وتكشفُ عن سرِّ الجسد الطاغوتْأهيئ نفسيلا عاصمَ إلا أنْ أُبحرَ في هذا الفيض ِ شفيفاًأنْ أغرقَ حتى ألمسَني فيها،أنْ ألبسَها،أنْ تلبسَني،نتلابسُُ حتى يُعلنَ ديكُ الفجرِ غروبَ الليلْ،ننشطرُ اثنينْينتظران ِ على قارعةِ اليوم ِشـــروق الـلـيـلْ......