السبت ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم وليد شلاعطة

همس الندى!

همس الندى!
النور جاء في غسق النهار
عدل يبث
يرش الطهر من لحن الوقار.
ماذا يقول الليل
ما قول النهار!,
عن كوكب طلا يفيض
على الغيوم
على المحار
عن الرسول الأحمد العربي
عن مطر التواضع والفخار.
عن همس أحمد في الوجود
عن نبل أحمد في العهود
عن حلم أحمد في الحوار.
علمتنا أن الحياة لها حدود
علمتنا كيف السبيل إلى الخلود
أسقيتنا زهر الجرار,
ما كنت تدعو للتطرف والخراب
ما كنت تحترف العذاب,
ترنو وتشهد أرض مكة والشعاب
كم كنت ترسمها بعطفك يا حبيب
كم كان خطوك ينبت الأرض البوار
كم كان همسك ينتقي منا الثمار.
أثرى بطيبك بأسنا شهد الغمار,
وضح النهار
لبى بحمد الله فاشتاط التتار,
قدر السوار
ألا ينال جماله
حتى تذوق الكف آلاء الجوار.
إذا ما همست
إذا ما لمست تقطعت كل العروق
خجلا وعزا وإرتقاء
منك الحنين يدور فينا لا يروق ,
لك في عروش اليتم
قصر من بقاء
أواه يا طول اللقاء
ما عدت أحتضن الفراق.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى