الجمعة ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٦
بقلم
واعرباه
يا أخا العُربِ في البلاد البعيدهْقمْ وحيِّ الشهادة المشهودهْفي فلسطينَ , من رياحينها الُزهْرِغصونٌ دماؤها معقودهْحملتْ روحها البريئة في كفٍّوطارتْ إلى الشذى كي ُتعيدهْكسرتْ شوكة الظلام بنورسرمديِّ الغناءِ , عذبِ القصيدهْهتفتْ .. والفضاءُ رددَ : للشرقحقوقٌ قديمة مفقودهْهتفتْ .. والشقوقُ حطّمها الرعدُشظايا على الرؤوس الحقودهْهتفت .. والسماءُ رددتِ , البرقُأذاع الجرائم المقصودهْفرأينا البيوتَ ُتهدمُ والأطفالَقتلى بكفّها المحصودهْورأينا النساءَ فجّرها الظلمُبكهفِ العِدا وصايا فريدهورأينا مآذنَ القدس تبكيكلّما أودعتْ بقبرٍ وليدهْيا أخا العُرب .. والإخاءُ انتماءلأصولِ المقاصدِ المحمودهْلا تعشْ صامتا .. فصمْتكَ موتٌوالمنايا من المنايا شريدهوعلى أرضنا لصهيونَ بغيٌمن قديم الزمان يسقي جُحودهلا تعش صامتا .. فلم يزل الإسراءُحيَّ الندى , نقيَّ الخريدهلا تعش صامتا .. فلم يزل الفاروقُيعطي أمان أهلي عهودهلا تعش صامتا .. فلم يزل الحقُبروح الفدا ُيقوِّي عهودهلا تعش صامتا وُثرْ , نبِّهِ الكونَإلى حكمةِ البقاء الوحيدهفالبقاءُ البقاء للحق مهماعاندَ الباطلُ المُعادي خلودهْ .