الأربعاء ٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧
بقلم
وترّية
وجهكِ مثلُ كوكبٍ في الدجىأو شئتِ مثلُ كوكبٍ في النهارْوالسحرُ من عينيكِ بي رنة ٌوالشعرُ أجراسٌ كثارٌ كثارْيا قرةَ القلبِ ويا بردهُوجذوة الشوقِ بهِ والجُمارْوقزحَ الليلِ وألوانهُوفتنةَ الشمسِ بهِ والنضارْكم قبلة ً تجرُّ مني ّ علىجبينكِ الغضِّ أكاليلَ غارْ؟كأنمّا معنى الهوى في فميوفي دمي لفظكِ ياقوتَ نارْقولي بربِّ الحُبِّ ما ينبغيوعالجي المدمعَ والإبتدارْأينَ الذي منيّتِ قلبي بهِطولَ الهوى الخاوي وأين البدارْ؟وكيفَ غيّبتِ سهيلَ الذييطلعُ بالموتِ وراءَ العقارْ؟وكلُّ بدرٍ في سمائي فماجمالهُ إلاّ إنعكاسٌ مُعارْخلّفتِّ أودوسيوسَ ذاكَ الهوىيجوسُ محروماً خلالَ الديارْوتنتلوسَ قطَّعَ الأمنياتْموصولة َ الحلم ِ بهصرِ الثمارْوأغرقتْ نرسيسَ في ذاتهِبحارُ عينيكِ وأيُّ بحارْعلى لماكِ الصخرِ لو تشهديمن إنكسارِ القلبِ شتى نثارْوبينَ كفيّكِ الغداة إلتوىعودُ الصبا بعد إصفرارٍ وغارْوعدتُ من جنةِ أفعى الهوىأزحفُ ملعونَ الخطى بإنكسارْسُدّي عليَّ الأرضَ سُدّي الفضاوحاصريني من همومي بغارْسُدّي عليَّ السمعَ بالأنمل ِالفينان ِ والمُورق ِ بالإخضرارْسُدّي عليَّ الليلَ عن ضجةٍوعن عواءِ الذئبِ خلفَ القفارْأحبُّ أن أسمعْكِ لكننيأخافُ من صيحةِ ذاكَ القطارْأحبُّ أن أراكِ لكننيأخافُ من ظلمةِ حزن البحارْ