الجمعة ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨
بقلم عبد الهادي الفحيلي

وجه ومرايا

وجه
والأشياء مرايا
تسكب أشياءه
على مرأى الكائنات.
 
أن أكون وحدي
أو أكثر....
فالأمر سيان.
 
ها يقبل وجهي
يبوح بالأشياءالمنقوشة
على لوحي المحفوظ
لأبصر غيوبي التي دفنتها تاريخا
يمتد حتى انحناءة صرختي الأولى
أو أعمق منها......
حتى احتدام الخطيئة الأولى.
 
وجهي يكشفني
في المرايا المأهولة بالتشظي.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى