الاثنين ٢٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم لطفي زغلول

وشم المنفى

يَومَ اغتيلَت ..

شَمسٌ في شَرخِ طُفولَتِها

لم يَأتِ نَهارٌ كانَ أَعَدَّ حَقائِبَهُ

لِيَعودَ عَلى أَوَّلِ فَجْرٍ
َ
بعدَ غِيابٍ ..

مَدَّ جَناحَيْهِ .. فَصارا عُمْراً

صارا زَمَناً .. صارا وَطَناً

صارا مَا يَملِكُ مِن أَيّامْ

أَينَ تُراهُ .. حَوَّلَ مَسراهُ

أَو ساقَتْهُ سِياطُ الرّيحِ ..

إلى أيِّ دُروبِ الآلامْ

آهٍ .. لو يَعلمُ أنَّ الموْعودينَ بِهِ ..

اهترَأوا .. انطَفأوا .. صَدِئوا

وبأَنَّ هويَّتَهم ..

تَحملُ وَشْمَ المَنفى

وبأَنَّ مُسمَّاهُم ..

أَيتامٌ .. أَيتامٌ .. أَيتامْ


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى