الاثنين ٢٠ آب (أغسطس) ٢٠٠٧
بقلم عبد الله علي الأقزم

و أنتِ على فمي أحلى

تفتَّـح في يدي حبٌّ
 
و ما أحلاهُ مِنْ عـسـل ٍ
 
و أنتِ على فمي أحلى
 
و أنتِ المنطقُ الـفـتـَّـانُ
 
و العذبُ الذي يُحـيـي
 
على طول ِ المدى
 
حـقـلا
 
و ما مِنْ نظرةٍ تـأتـي
 
إلـى عـيـنـيـكِ في حبٍّ
 
تـعودُ و لم تـكـنْ حُـبـلـى
 
و صـدرُكِ في تـدلُّـلِـهِ
 
يُجـيـدُ القطعَ و الوصَـلا
 
و شَعرُك ِ في تـفـلـسـفِـهِ
 
نشيدٌ يُـنـعِـشُ الأحضـانَ
 
و الهمساتِ و الأجواء َ
 
و الظلا
 
و مـدُّ هـواكِ
 
أدخـلُـهُ
 
و يـدخـلـُنـي
 
و يـبـقـى دائـمـاً أعـلـى
 
و حـبـُّـكِ و حدُهُ المسؤولُ
 
عن قلبي و عن نبضي
 
و أن أبقى لهُ أهـلا
 
و وجهُـكِ كـلُّـهُ وردٌ
 
و قوسُ اللهِ و الفردوسُ
 
و الحوريَّةُ النوراءُ
 
و الأمطارُ و الصَّلواتُ
 
و القـُـبَـلُ التي تـُتـلـى
 
و أنتِ جمالُ مضمون ٍ
 
يـُفـسِّـرُ ذلكَ الـشـكـلا
 
على صدري و أحضاني
 
حـمـلــتـُـك ِ يـا ربيعَ الحبِّ
 
نبلاً راقصَ الـنـبـلا
 
تسيلُ قصائدي عسلاً
 
على شفتيكِ
 
في نهديكِ
 
فوق قميصِكِ الريَّان ِ
 
بينَ زهورِكِ الخجلى
 
و ما تجري انحداراتٌ
 
بـأوردتي
 
و أنتِ معي
 
وصولُ المستوى الأعلـى
 
كنوزُ المال ِ أكنسُها
 
و أطردُهـا
 
و أنتِ معي
 
فكنزُ هواكِ سيِّدتي
 
هـوَ الأغـلـى
 
و روحـُـكِ ضمنَ محرابي
 
هوَ الـبـركـاتُ و النسماتُ
 
و العبقاتُ و الهمساتُ
 
و النورُ الذي صـلَّـى
 
نذوبُ معاً
 
و في ذوبـانـِـنـِـا
 
أضـحـتْ جـبـالُ فـراقِـنـا
 
سـهـلا
 
غذاءُ العقل ِ أن نهوى
 
و مَنْ نفضَ الهوى عـنـهُ
 
سـيـُتـلـفُ ذلكَ العقـلا
 
حـمـلـتـُـكِ بينَ أشـيـائـي
 
كـتـابـاً يصنعُ الأمجادَ
 
يُدهشُ في يدي
 
الحملا
 
أحـبـُّـكِ يـا لقـاءَ الشَّهـدِ
 
فـاشـتـعـلـى عطـاءاتٍ
 
و أكثـري ذلكَ البـذلا
 
و ما مِن ضـيـقـةٍ صـعُـبـتْ
 
و حـبـُّـك ِ في انـغـلاق ِ الباب ِ
 
كانَ الـفـتـحَ و الـحـلا
 
أجيـبي كـلَّ أحـلامـي
 
و كونـي كـلَّ أضـلاعي
 
و عمري في جـوار ِ الحـبِّ
 
لن يفـنى و لن يـبـلى
 
رسـمـتـُـكِ في تـفـاصـيـلـي
 
و روحـُـكِ روحُ لؤلؤةٍ
 
و بحرُكِ ضمـنَ أجـزائـي
 
وذاكرتي
 
و مِنْ يـنـسـاكِ سـيِّـدتـي
 
سـيـبـقـى الأحـمـقَ الـنـَّـذلا
 
أُقـدِّسُ ذكرَكِ الرَّنانَ
 
في قلبي
 
فـيـزرعُـنـي
 
بـكـلِّ دقيقةٍ فُـلَّـى
 
فصولُ الحُسن ِ أعرفُها
 
و أعرفُ كلَّ ما فيها
 
و أجملُها
 
تكاملَ عند سيِّدتي
 
و أشعلَ ذلك الـفـصلا

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى